حمدوك لم يستقيل بل سحب
حتى لا نغطي اعيننا ونهرب من الحقيقة ونتلاعب بالألفاظ.
الكل يعلم أن السودان اصبحت تديره أمريكا في كل نفس وحركة وقد اعدت موظفيها وخطتها من سنين.
. حمدوك كادرها الاول :
ليس له أي تاريخ سياسي إلا تلميع الصورة في الوسائط.
بدأت اللعبه منذ أن ذهب به موابراهيم اليد الماسونيه الاسرائيليه المدعومه بانجلترا وزمرته اسامه داؤودوالبقيه لتلميعه عند أميرة الفاضل ليقدم كبطل للشارع السوداني عندما يرفض العمل في حكومة البشير وعلمهم أن البشير سيتلقى الطعم..
٠٠بعد الثورة التي قام بها الشارع والشباب كان جند امريكا ممثلا في تجمع المهنيين وغيرهم يحركون الوضع كلعبة العرائس. لم يظهر اي مرشح ومجمع عليه سوى حمدوك بينما كان في الساحه ولا زال من هم احسن منه عشرات المرات.
.. اول رسائل حمدوك:
، صورته وزوجته في الطائرة القادمة من أديس وهي تلبس ثوب سوداني ولكن تكشف رأسها، ليست مصادفه بل رسالة مبرمجه ان المرحلة القادمه علمانيه لا دينيه وأن الحزب الشيوعي الذي لا زالت تنتمي له د. منى اقوى عامل وكان اول من استقبله بالاحضان رئيس الحزب.
وهذا المطلب الامريكي الاول..
٠٠الاطلاله الثانيه لحمدوك..
اول خطاب لرئيس الوزراء المدرب بقوة لبرمجة الشعب عبر الشاشات، ماذا كانت؟
دخل بخطى بسرعه محسوبة وبدأ بقوله(مساء الخير) لا السلام عليكم،ولا بسم الله، اي لا عبارات اسلاميه في الخطاب الرسمي ولا في الحياة واشارة للقوى العلمانيه والشباب المدرب وكتائب الميديا ان تتحرك لتلميع الصورة وتثبيته في عقول الشارع..
٠ اول لقاءاته الصحفيه عندما سئل عن خطته، قال ان لا خطة له.. وانه منتظر خطة قحت.. اي رمى كورة الفشل بعيد عنه في ادارة الدولة الداخليه ثم قام بتنفيذ الاجندة المطلوبة منه بسرعة قبل ان تتلخبط الاوراق فتجاوز مجلس السياده وارسل للامم المتحدة لوضع السودان تحت البند السادس تمهيدا للسابع واكمال خطة الاستعمار..
خدع الشارع بدعوى السلام بينما لم تكن هناك حروب تذكر حيث هزمت كل الحركات المسلحة (مع اصطحاب انها دخلت حكومة البشير قبلا وايضا بدعوى السلام) ولكن خطة حمدوك المرسومة اتت بها بأسلحتها الي قلب العاصمة.ثم شيطنة القوات المسلحة وشن حرب قويه عليها ومؤسساتها واهمها التصنيع الحربي وزرع كلمة مدنية في عقول الشباب بينما تملص من الانتخابات.
. بدأ بخطة بعيدة المدى لتغيير ثوابت الشعب السوداني وذلك للوصول لتحقيق كلام جونزاليزا رايس باقامة سودان افريقي مسيحي، فغير المناهج المدرسيه واهمها الدينيه بدلا من تحديث العلوم التطبيقيه.
استعمل التلفزيون اهم وسيله لتلك الاغراض ولم تقصر امريكا وفرنسا بتمكينهم للقمان احمد والرشيد سعيد.
.. اهم المواقف جعل الوثيقة الدستورية_ بالرغم من انها غير دستورية اصلا_مصدرا ومرجع مع تجميد المحكمة الدستوريه ومنع قيام برلمان..
. انتهت المرحلة الحمدوكية وسحبت امريكا اول موظفيها ووضعت حاكمها العام فولكرز..
سيأتي من يطيع ماما امريكا مدربا ايضا للمرحلة القادمة وان ابيتم فهي الفوضى الخلاقه..
اللهم لطفك الخفى بهذا البلد الضائع.