علمت ” أن خالد شاويش وصل إلى شرق السودان اليوم الأحد 4 يوليو 2021 ومعه بضعة مليارات من الجنيهات السودانية ليقوم بتوزيعها على عُمَد وشيوخ قبايل البجا حتى لا يغلقوا الطريق القومي بورتسودان الخرطوم.
وبالفعل إجتمع خالد شاويش بالعُمد والشيوخ واستلم العُمَد والشيوخ المبالغ التي اعطاها لكل واحد منهم ، وقاموا فوراً بقفل الطريق.
وقال بعض هؤلاء الزعماء ” لسري للغاية نيوز إن ” حكومة حمدوك مغفلة تدي قروش البلد لواحد أريتري ونحنا شلنا منو قروشنا قروش البلد ” . وبتحري بسيط اتضح ” لسري للغاية نيوز ” أن شاويش من أصول أريترية ولذلك لم يكن الشخص المناسب لاستمالة البجا.
وعلم هذا الموقع أن شاويش تعهد لحمدوك بأنه يستطيع أن يثني العمد والشيوخ عن قفل الطريق القومي وترك الناظر ترك لوحده حائراً. ومن خلال ثقة حمدوك في تعهد شاويش أصبح من الواضح أن حمدوك يجهل تأثير الإنتماءات القبلية على سلوك القبائل ومدى استجابتها لتحرك ما يقوم به شخص ترى المكونات القبلية أنه ليس قيادي في المنطقة.
وعلمت ” سري للغاية نيوز ” أن خالد شاويش مطلوب في قضية عُملة إبان عهد البشير ، وأنه استطاع تهريب 18 مليون دولار جمعها بطريقة غير قانونية بتنسيق مع أحد كبار موظفي بنك السودان جرى اعتقاله ولكن شاويش تمكن من الهرب ، وهذه القضية هي ما أشار لها شاويش في فيديو متداول.
وافادنا المصدر أن ذلك المبلغ الدولاري مكن شاويش من أن يصبح رجل أعمال له شركة بالأمارات ، وهو مع شركاء من يقوم بتوريد السيخ واللحام لإنشاءات سد النهضة.
ولا تستطيع ” سري للغاية نيوز ” أن تؤكد ما وصلها من أن المبلغ الذي قام شاويش بتوزيعه هو من أموال لجنة التمكين أم لا .