خبراء امنيون تكاليف الترتيبات الامنية(4)مليار دولار
لم يستبعد خبراء أمنيون في حديثهم لـ(ليوم التالي) أن تصل تكلفة عملية الترتيبات الأمنية بالبلاد إلى 4 مليار دولار في وقت تعاني فيه خزينة الحكومة من مشاكل اقتصادية، إضافة إلى توقف الدعم الخارجي نتيجة للتعقيدات السياسية التي تشهدها البلاد منذ 25 أكتوبر.
وشدد الخبراء على أن هذه الإشكالات قد تقف حجر عثرة أمام خروج قوات الحركات المسلحة من الخرطوم والمدن التي ظلت ترابط فيها.
وأكد مسؤول الإعلام بحركة تحرير السودان نور الدائم طه لـ(اليوم التالي) عدم وجود قوات لحركتهم في العاصمة والمدن وقال: (إن ما يقال في هذا الشأن كلام استهلاكي ليس له معنى، موضحاً أن قواتهم توجد في مناطق ارتكازاتها بدارفور).
ونوه طه إلى أن المغالطات التي برزت من خلال التصريحات والإفادات بين الجهات المسؤولة وبعض ممثلي الحركات حول وجود وعدم وجود قوات الحركات الموقعة على سلام جوبا في العاصمة الخرطوم وبعض المدن يشير إلى وجود خلافات حول هذا الملف الشائك والمتعلق بمصير تنفيذ اتفاقية السلام.
من ناحيته أكد الناطق الرسمي الأسبق للجيش عقيد الصوارمي خالد سعد في حديثه لـ(اليوم التالي) أن تنفيذ بند الترتيبات الأمنية، اذا تم سيكون بمثابة الحل الشامل لمعضلة وجود قوات الحركات، لجهة أنه ينظم دخولهم وخروجهم وأماكن تجمعهم والرتب الممنوحة لهم من خلال الدمج والاستيعاب والتسريح، وفضل الصوارمي إخراجهم الى مناطقهم معتبراً أن هذا أفضل خيارات الحلول.