دكتور ابوضفيرة بجامعة الخرطوم : ان الله اختارني حاكما لكوكب الأرض
كتب على صحفته الرسمية في فيسبوك ، الدكتور صديق الحاج ابوضفيرة ان الله اختاره حاكما لكوكب الأرض قائلا:
الدليل على أن الله تعالى اختارني حاكما لكوكب الأرض. تفصيل هذا الدليل في صورة عبارة رقيقة أقوم بشرحها بعد أن يتفكر فيها القاريء اللبيب.
قلت: “حيث قال في الآية رقم ٢٥٨: “أن آتاه الله الملك” أشار إلى أنه لم يؤته العلم ولذا جادل إبراهيم في ربه. وأشار برقم هذه الآية ٢٥٨ والجدل الذي فيها إلى رقم الآية ٣٠ وجدل الملائكة فيها بشأن خليفته في الأرض
فقال: “إني أعلم ما لا تعلمون”.
وأشار برقمي الآيتين معا ٢٥٨ و٣٠ إلى رقمي الآيتين ٤ و ٧ وإلى تكوين العدد ٢٥٨٣٠٧٤ وهو من مضاعفات العدد ١٣. وأحصى حرف الخاء من أول السورة فجعل أول حرف في الآية رقم ٤ والثاني في الآية رقم ٧ وجعل حرف الخاء رقم ١٣ في كلمة “خليفة” في الآية رقم ٣٠ في قوله: “إني جاعل في الأرض خليفة”.
وعلمني أنا الخليفة بإذنه من أسرار العدد ٢٥٨٣٠٧٤ المتكون بتلك الطريقة وهي أسرار لئن اجتمعت الإنس والجن على معرفتها لم يعرفوها ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا. وهو قد علم الخليفة من علمه الذي لا يعلمه الملائكة ثم أنبأهم به الخليفة وبه – أي بالعلم – تأهل لولاية الأمر بخلاف ذلك الذي جادل في الله بغير علم أن آتاه الله الملك.
العلماء والوكلات العالمية تعجز عن معرفة اسرار حساب القران
ناسا ووكالة الفضاء الأوربية والوكالات الروسية واليابانية والصينية والهندية والكندية وهارفارد وكامبردج والسوربون وكل معاهد الفيزياء والرياضيات والفلك والعلوم والكيمياء عاجزون عن معرفة أسرار حساب القرآن الكريم وهو حساب حديث تحكمي ليس كمثله حساب أو علم بفضل الله تعالى.
ومن أسرار التحكم والبرمجة في العدد ٢٥٨٣٠٧٤ أن العدد ٧٤ عن اليمين مصنوع من علاقات رقم الآية ٣٠ بالمقياس ١٣ لاشتماله على صفر في خانة الآحاد.
وهو يعمل بمقتضى هذه العلاقات في عدة صور منها صورة جمع رقميه ٤ و ٧ وهو ١١ وهذا المجموع يكافيء برمجيا العدد ٢٥٨ عن اليسار بحيث يحل ١١ مكانه فيصير العدد الجديد هو ١١٣٠٧٤ من مضاعفات ١٣ كذلك.
ومن أسراره كذلك قبوله إدراج عددين داخله مرتبطين بمتوالية حسابية متحكم فيها يصنعها العدد ٢٥٨ بوصفه مستودعا عدديا ثلاثيا له أسرار صناعته وسلوكه البرمجي الفريد. فهو يقبل إدراج العددين ٦٢ و ٩٤ داخله لتكوين عدد جديد من مضاعفات ١٣ يعجز الجن والإنس عن كشف التحكم فيه وهو العدد ٢٥٨٣٠٦٢٩٤٧٤.
شرحت اليوم لبنتي دارسة علوم الحاسوب نموذجا آخر لعدد نظير لهذا العدد فقالت: “سبحان الله”.
وبعد أن شرحت لأستاذ الرياضيات بحامعة الخرطوم عبد العزيز تنقساوي قبل ٢٦ سنة بعض النظم الحسابية التحكمية كتب في مقدمته لكتابي أن من “المذهل حقا أن يصل الباحث” إلى مثل هذه النتائج بدراسته علاقات أرقام سور وآيات القرآن الكريم وهو ليس من علماء الرياضيات.
إن هذه المقالة في الدليل على أن الله تعالى اختارني حاكما لكوكب الأرض هي أطروحة رياضية مفصلة حقها أن أحاضر فيها محاضرة كوكبية يشهدها كل سكان الأرض بشاشة عملاقة بوسائط البث الفضائية. ويمكنني إلقاؤها بالعربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية بل والروسية ويشهدها من شاء الله تعالى من أهل السماء”