أهم الأخبار
دور مجلس الكنائس العالمي في تقسيم السودان
قام المقدم شرطة طيار عثمان حسين داؤد ، كندي الجنسيه من اصول سودانية، فيديو مسجل اثبت فيه حقيقتين:الأولى ان المحامي امين مكي مدني الذي حارب الانقاذ لسنوات انه كان ذو علاقه مع مجلس الكنائس العالمي لدرجة انه طلب منه ومن صبري حسن الذي كان يعمل بالطيران المدني وحسن عبد السلام دبلوماسي سابق بالخارجية السودانية وثلاثتهم هاجروا إلى كندا حانقين على الانقاذ التي فصلتهم كما قال. هذا يؤكد عمالة وعدم وطنية كثير من الذين عارضوا الانقاذ مثل عمر قمرالدين والرشيد سعيد وغيرهم من الذين ظهروا مع حمدوك وانهم كانوا سبباً رئيسيا في دمار السودان وما يزال المسلسل مستمرا الي يومنا هذا بواسطه ق ح ت (جعفر سفارات).الحقيقه الثانيه التي اثبتها تسجيل المقدم شرطه طيار عثمان حسين هي :-انه و عملاً بتوصية امين مكي مدني كما قال ذهبوا إلى العنوان الذي اعطاهم اياه فوجدوا العنوان هو مجلس الكنائس العالمي بتورنتو في كندا.وأول ما لفت انتباههم ان هناك خريطة معلقه علي الحائط للسودان لا يوجد بها الجنوب، وفهموا من ذلك القسيس انهم يخططون لفصل الجنوب وكان ذلك في ١٩٩٢ كما قال.لذلك فان المنظمة السودانية لحقوق الإنسان التي انشاها امين مكي مدني وسعي لإنشاء فروع لها بالعالم لتحارب الانقاذ هي صناعة كنسيه ضد السودان الوطن وليس ضد من يحكم السودان.لابد هنا ان نذكر بان اول حديث عن حق تقرير المصير كان في مؤتمر اسمرا للقضايا المصيرية في ١٩٩٦ حيث قرر حق تقرير المصير للجنوب وشارك في ذلك الاعلان كل القوي السياسيه الموجودة الآن على الساحة بما فيها الحزبين الكبيرين الامه والاتحادي واليسار العريض بالإضافة إلى الحركة الشعبية بقيادة قرنق.شكرا للمقدم عثمان حسين داؤد الذي هاجم في تسجيل سابق ضباط القوات المسلحه وقال انهم يدخلون الكلية الحربية بشهادات اكمال الثانوي لدرجة انه عندما كان في مدرسة شندي الثانوية ارسل خطاب للواء خالد حسن عباس القائد العام انذاك وطلب منه الا يدخل الكلية الحربية إلاّ من لديه شهادة سودانية وكما قال فان اللواء خالد حسن عباس قد شكره وعمل بنصيحته، ومنذ السبعينات اصبح دخول الكلية الحربية بالشهادة السودانية. نشكر المقدم عثمان داؤد نيابة عن ضباط القوات المسلحه علي هذه الخدمه الجليلة.كما نشكره لانه اثبت لنا ان امين مكي مدني كان عميلا لمجلس الكنائس العالمي. وحارب وطنه وكان واحدا من الذين تسببوا في فصل الجنوب .نذكر بان الجنوب قد انفصل في ٢٠١١ عبر استفتاء شعبي لاهل الجنوب بموجب دستور ٢٠٠٥ الذي شاركت في وضعه واجازته من المجلس الوطني كل القوى السياسية بما فيها الحزبين الامه والاتحادي والشيوعي والبعث والحركة الشعبية نذكر من الاتحادي علي محمود حسنين والشيوعي سليمان حامد وفاطمة احمد ابراهيم والمحامي صالح محمود وياسر عرمان واخرين .بعد كده نسأل من فصل الجنوب؟هل الذين ظلموا الجنوبين في قسمة وظائف السودنة؟ ام الذين وعدوا الجنوبين بالفيدرالية عند الاستقلال ولم يوفوا بوعدهم، ام من بادر بحق تقرير المصير في مؤتمر اسمرا؟! التاريخ سيجيب للأجيال القادمة على هذا السؤال.