رئيس القضاء مولانا نعمات تمنع منسوبي الأجهزة النظامية من دخول قاعات المحاكم

رئيس القضاء رحبت مولانا نعمات عبدالله محمد خير، بمبادرة تنسيقية لجان المقاومة بولاية الخرطوم والمطالبة بحماية الشهود في قضايا الشهداء  وأوضحت الأستاذة سارة عمر، عضو تنسيقية لجان مقاومة أحياء الخرطوم شرق

في منبر وكالة السودان للأنباء اليوم تابعه موقع المراسل وأن الاجتماع مع السيدة ومولانا نعمات أمس الأول والتي أعلنت تأييدها لضرورة حماية الشهود،

بل قامت بالتوجيه باتخاذ بعض الإجراءات والتدابير المتمثلة في منع دخول جميع منسوبي الأجهزة النظامية إلى قاعات المحكمة ما عدا الشرطة القضائية.

إلى جانب إتخاذ تدابير خاصة لدخول قاعة المحكمة واتخاذ الإجرءات والتدابير اللزمة والتي تكفل حق حماية الشهود. وأضافت الأستاذة سارة عمر أن مولانا السيدة نعمات أكدت على أن حماية الشهود تقع على عاتق القضاء.

وعبرت عن انفتاحها الدائم تجاه الاستماع لقوى الثولاة ومطالها المتعلقة بآراء السلطة القضائية فيما أكدت التنسيقية على ضرورة إصدار توجيه مكتوب يلزم المحاكم باتباع الإجراءات التي وجهت بها مولانا نعمات .

من جانبه، أكد الأستاذ صالح دقنة عضو المكتب الإعلامي لتنسيقية لجان المقاومة بأحياء الخرطوم شرق، أن لجان المقاومة تعمل على الدفع تجاه استعادة استحقاقات الإنسان السوداني. وقال:” لن يهدأ لنا بال وسنستمر في التمسك بأهداف ثورتنا وتحقيق مطالبها الكاملة”.

مظاهرات النظام البائد

في الوقت الذي أغلقت فيه السلطات الشوارع المؤدية إلى القيادة العامة للقوات المسلّحة

سيرّ انصار النظام البائد مسيرة احتجاجية في الخرطوم اليوم”الخميس”، طالبوا بإسقاط الحكومة الانتقالية لتردي الأوضاع

وطالب المحتجون القوات المسلّحة باستلام السلطة لفشل الحكومة الحالية والتي يقودها عبد الله حمدوك.

وهتف المتظاهرون”الجيش الجيش ولا حمدوك..تسقط حكومة حمدوك..وفوضناك يا برهان”.

وأشار أنصار النظام السابق  انهم قاموا بترتيب المسيرة وانهم سيخرجون في كل أسبوع لاسقاط حكومة حمدوك.

وحدثت اشتباكات بين المواطنين وانصار النظام البائد بعد ان فرقت الشرطة مسيرتهم بالغاز المسيل للدموع امام صينية بري بوسط الخرطوم.

وأعلنت إدارة المرور عن تحويل حركة السير بجسر المك نمر ليكون اتجاهًا واحدًا من الخرطوم إلى بحري، فيما طالبت لقادمين من بحري إلى الخرطوم التوجّه بجسر النيل الأزرق الذي يعمل مسارين، وجسر كوبر.

وتأتي الخطوات من قبل السلطات تحسبًا لمسيرة احتجاجية دعت لها مكونات النظام البائد.ويشهد السودان مرحلة انتقالية منذ أبريل الماضي تمتدّ لـ”39″ شهرًا يتقاسم فيها الجيش وقوى الحرية والتغيير السلطة تنتهي بإجراء انتخاباتٍ.