رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو يصرح بأنه سيزور البحرين قريبا
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقول إنه سيزور البحرين قريبا بناء على دعوة ولي العهد الأمير سلمان آل خليفة وقد وزار أول وفد بحريني إسرائيل يوم الأربعاء الماضي.
وحذت البحرين حذو الإمارات في تطبيع العلاقات مع إسرائيل باتفاق أُبرم بوساطة أمريكية ويمثل اصطفافا استراتيجيا في الشرق الأوسط في مواجهة إيران. لكن هذا التحول أغضب الفلسطينيين الذين يطالبون بدولة مستقلة قبل أي تقارب بين دول المنطقة وإسرائيل.
وقال نتنياهو في بيان عن اتصال هاتفي أجراه مع ولي العهد البحريني “كلانا متحمس لجني ثمار السلام لشعبينا وبلدينا في مثل هذا الوقت القصير. لذلك دعاني الأمير سلمان للقيام بزيارة رسمية قريبا إلى البحرين ويسرني أن أفعل ذلك”.
الزيارة
وذكر مسؤول إسرائيلي ووسائل إعلام محلية يوم الاثنين أن نتنياهو زار السعودية سرا يوم الأحد لإجراء محادثات مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو فيما قد تكون أول زيارة لزعيم إسرائيلي إلى المملكة يجري تأكيدها علنا.
ونفى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود إجراء مثل هذه المحادثات. ولم يؤكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أو ينفي هذه الأنباء.
وتوسطت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ سبتمبر أيلول في اتفاقات لتطبيع العلاقات بين إسرائيل وكل من البحرين والإمارات والسودان. وزار وفد إسرائيلي السودان يوم الاثنين.
وعلى الرغم من تصريح مسؤولين بالبيت الأبيض بأن بلدانا أخرى تدرس تطبيع العلاقات مع إسرائيل فمن غير المرجح حدوث المزيد من التطورات في هذا الشأن قبيل تولي الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن منصبه في 20 يناير كانون الثاني وإعلان سياسة إدارته تجاه إيران.
وبعد حوالي شهرين من توقيع البلدين اتفاقا لتطبيع العلاقات في واشنطن، اتفق وزيرا خارجية إسرائيل والبحرين على تبادل فتح السفارات في المنامة وتل أبيب، وذلك في الوقت الذي يتطلعان فيه لتعزيز التعاون الذي روجت له واشنطن باعتباره تحالفا مناهضا لإيران ينطوي على مكاسب اقتصادية.
وقالت البحرين وإسرائيل إنهما ستعملان على تطبيق أنظمة عبر الإنترنت لاستخراج تأشيرات السفر بالإضافة إلى تسيير رحلات طيران أسبوعية بين البلدين قريبا.