ستدفع قحط الثمن غالياً كما دفعه الشفيع من قبلُ
حماقة اليسار أوسع من أن يستفيدوا من عبرة التاريخ وأخطاء الماضي٠
فحين أصر الماركسي الشفيع أحمد الشيخ أن يصبح نقابياً بأي طريقة حتي ولو كانت غير نزيهة بعد أن رسب في الانتخابات ذهب مغاضباً يبحث عن وسيلة يدخل بها للنقابة العامة ففاز أخيراً ممثلاً لفرعية ((المكوجية والغسالين))، ليجد نفسه في آخر المطاف معلقاً عنقه علي حبل مشنقة لا بواكي عليه
الآن إن أصر رفاقه القحاطة علي امتطاء ذات الخطأ فإن التيار الإسلامي العريض لن يقف مكتوف الأيدي ينتظر ألأعيبهم؛ سيبادر بتكوين عشرين نقابة لكل مهنة٠
أصحابه الآن ينتظرون قراراً منصفاً وعادلاً ونزيهاً من المحكمة العليا لابطال قرار حل النقابات الشرعية فإن لم ينصفهم القضاء فسيضطرون لتكوين عديد النقابات في المهنة الواحدة (نقابة الصحفيين المستقلين ؛ نقابة الصحفيين النبلاء؛ نقابة شباب الصحفيين؛النقابة الشرعية للصحفيين؛ نقابة الصحفيين السودانيين؛نقابة الصحفيين الأم) وهكذا دواليك في بقية النقابات٠
هم يعلمون علم اليقين مقدرة الإسلاميين علي التحشييد والتنظيم وترتيب الصفوف ما يجعلنا نطمئن إلي أن أي نقابة صحفية قادمة سيكون الحضور فيها عظيماً هادراً قوامها كبار الصحفيين المحترمين ممن لايشك أحد في انتمائهم لهذه المهنة٠
الأمر لهم ننظر ماذا سيفعلون؟!