سعر الدولار والعملات يسجل أرقاما جديدة في البنوك والموازي اليوم السبت
استقر سعر الدولار في السودان، اليوم السبت، 8 مايو 2021، لدى البنك المركزي، والسوق السوداء وظل سعر الدولار لدى بنك السودان المركزي، اليوم السبت، ثابتا عند 400.21 جنيه للشراء، و 402.21 جنيه للبيع.
واستمر بنك السودان المركزي في زيادة تدريجية لسعر الدولار الأسبوع المنقضي، لتتبعه البنوك حيث بلغت الزيادة حتى الآن أكثر من 25 جنيهاً اعتباراً من 21 فبراير/ شباط الماضي، حينما أعلن توحيد سعر الصرف عند 375 جنيها للدولار.
وسجل سعر الدولار في السوق الموازية غير الرسمية “السوداء”، نحو 408 جنيهات، وهي نفس أسعار الأمس، حسب وسائل إعلام محلية.
واستقر سعر اليورو الأوروبي لدى بنك السودان المركزي، عند 480.20 جنيه للشراء، و 482.60 جنيه للبيع.
فيما بلغ متوسط سعر اليورو الأوروبي، في السوق السوداء، 484 جنيها، وهي نفس أسعار الأمس وظل سعر الجنيه الإسترليني لدى بنك السودان المركزي، ثابتا عند نحو 556 جنيه للشراء، و 558.78 جنيه للبيع.
وسجل سعر الريال السعودي لدى بنك السودان المركزي، 106.77 جنيه للشراء، و 107.30 جنيه للبيع فيما بلغ متوسط العملة السعودية، في السوق السوداء، نحو 108 جنيهات وسجل سعر الدرهم الإماراتي لدى بنك السودان المركزي، 108.96 جنيه للشراء، و 109.51 جنيه للبيع.
فيما سجلت العملة الإماراتية، لدى السوق السوداء، نحو 109 جنيهات، وهي نفس أسعار الأمس واستقر سعر الدينار الكويتي لدى بنك السودان المركزي، عند نحو 1321.27 جنيه للشراء، و 1327.87 جنيه للبيع.
في غضون ذلك رفع المركزي السوداني، سقف المبلغ المسموح به للسفر من 100 دولار إلى 2000 دولار أو ما يعادلها بالعملات الأخرى.
وبحسب ، تشمل أهم الأغراض المسموح بها استيراد السلع الاستراتيجية والضرورية، واحتياجات العملاء للسفر، والعلاج بالخارج وكذلك الدراسة.
توحيد الصرف
وقالت مصادر لوسائل إعلام محلية إن الحكومة الانتقالية أخفقت في الاستفادة من المناخ الإيجابي الذي وفرته سياسة توحيد سعر الصرف والتي حظيت بتفاعل جماهيري، إذ كان بإمكانها جذب مزيد من العملات الصعبة للجهاز المصرفي.
وقال جبريل إبراهيم، وزير المالية السوداني، الجمعة، إن بلاده اجتازت المراجعة الثانية لصندوق النقد الدولي، في خطوة صوب تخفيف الدين.
وأضاف براهيم على “تويتر” أن اجتياز المراجعة الثانية يمهد لقبول السودان ضمن مبادرة البلدان الفقيرة المثقلة بالديون وهي خطوة “من المأمول أن تسفر عن خفض كبير لدين (السودان) فضلا عن خطوط ائتمان جديدة”.
ومن المتوقع أن يصل السودان في يونيو/حزيران إلى “نقطة القرار” فيما يتعلق بأهليته لمبادرة خفض الدين وذلك مع انتهاء برنامج إصلاح اقتصادي يستغرق عاما بإشراف صندوق النقد وبعد مؤتمر تستضيفه باريس هذا الشهر للنهوض بالاستثمار وتخفيف الديون.
ويسعى البلد إلى تخفيف أعباء ديون خارجية لا تقل عن 50 مليار دولار، أغلبها ثنائية