صبري (العيكورة) يكتب: يا قحاتة (هوووي) أدوا بتاع التاكسي حقو ..!!
وفي الخبر أن تجمع المهنيين يقول نرفض اى تحالف او اتفاق مع الحرية والتغيير وتجمع المهنيين هو (تجم) بالله شوفوا حلاوة الاسم ده . و قوى الحرية والتغيير (اللى هى) قحت … عاشت الاسامي ياخ هما وجهان لعملة واحدة غير ان (قحت) بها بعض من الاحزاب فاقدة البوصلة (اقولهم واللا بلاش) ؟
اما (تجم) فهى شيوعية (صر) .
الجماعة ديل ومنذ قرارات البرهان الاولى فى ٢٥ اكتوبر او الثانية التى اعلن فيها انسحاب الشق العسكري من اى مفاوضات الجماعة ديل (مش على بعضهم)
قول لى كيف ؟
اقول ليك انا ….
يعنى يا صاحبى غالبهم البسووه وكل مجموعة (تحمر) للتانية فى الظلام ف (تجم) تتهم قحت بانها اصبحت جزءاً من العسكر والعسكر ينفون اى تقارب معها (تقوووم) قحت الميثاق تتهم قحت المركزى بالتفاوض ليلاً مع العساكر يعنى زي حكاية الاكل تحت البطانية فى شهر رمضان !
المهم يا صاحبي انتو ما انتو ! البرهان حشرهم ليك فى شوال واحد وقال ليهم امشوا اتفقوا وتعالوا .
وبالطريقة دى الاثنين (راحت عليهم) وبقوا الاثنين يغنوا (برااااي سويتا فى نفسى قلبى الحبا ما واعي) وهاك يا دموع ومناديل ..
الشارع وانتو براكم شايفين ! والجهات الامنية وكربت القاش لمممن قرب ينقطع . وحميدتي شغال كويس فى الغرب والوعي المجتمعي وقد عاد والشباب قد افاق و(الكشكوش) ونشاف عدوك ولااا دولار واحد من بره ما جاهم .
اهاااا بعد ده الباقى شنو ؟ ياها جنس الملاومة دى يا عب باسط كلو منك انتا ! لا والله منك انتا وهكذا اصبح حال اليساريين يحنن مرة يتقالدوا بكاءً ومرة يتقالدوا ضحكاً وما فى زول فاهم حاجة .
وبقت عليهم حكاية (مرة اضحك ومرة ابكي ومرة تغلبني القراية)
والحال يذكرنا بقصة صديقنا (الاروش) الذى جاء من السعودية فاستقل (تاكسي) من ميناء بورتسودان قاصداً منزل شقيقته باحد احياء المدينة ولما كان القادم مشتاقاً لاخته وبناتها فقد (سرح) فى السلام وترك السائق مع العفش . فلما طالت فترة الانتظار نزل السائق و دخل الصالون منتظراً ..
وعندما انتبه صاحبنا (القادم الاروش) انه تأخر على صاحب التاكسي عاد ليجده داخل الصالون فما كان منه الا وان (قالده) معانقاً وهاك يا سلام ومطايبة ..
فدهش (التكاسي) وظن ان الامر لربما زوغة من سداد الاجرة فقال له وهو بين احضانه (يازول فكني هووي بطل حركاتك دى انا صاحب التاكسي ادينى حقي ياخ) يازول هوووي .
قبل ما انسى :—
يا قحاتة هوووي بطلوا حركاتكم دي البرهان ده منتظركم فى التاكسي ادو الزول حقو.