ضغوط إماراتية لإعادة حمدوك لمنصبه.. اليك التفاصيل
كشفت مصادر مطلعة، عن لقاء جرى سراً في العاصمة الإماراتية أبوظبي بين رئيس الوزراء المستقيل، عبدالله حمدوك، ورئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، الشهر الجاري. وقالت المصادر، إن مستشار الأمن الوطني الإماراتي، طحنون بن زايد، التقى حمدوك في 11 مارس الجاري، كما التقى البرهان، قبل أن يجمع الطرفين في اجتماع لمدة ثلاث ساعات تقريباً. ويسعى ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد، لإعادة حمدوك إلى موقعه، وفق تفاهمات جديدة مع البرهان، بحسب موقع “Africa Intelligence” الفرنسي.
وتسعى القيادة الإماراتية لاستغلال التوترات المتزايدة بين رئيس مجلس السيادة ونائبه، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، لإقناع البرهان بقبول عودة حمدوك إلى منصبه مقابل وعود بدعم مالي كبير. ويتضمن المخطط الإماراتي، إنشاء ثلاث هيئات بدلاً من المجلس السيادي، وهي: مجلس سيادي يرأسه مدني (حمدوك)، ومجلس أمني يرأسه البرهان، ومجلس تشريعي سيضم أعضاء سابقين في ائتلاف قوى إعلان الحرية والتغيير.. إذا تسليم السلطة إلى الإمارات والغرب.. علي الشعب السوداني الوقوف ضد المخطط الغربي