عبدالله مسار يكتب خطاب البرهان
الفريق اول البرهان رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة ظل باستمرار يوكد ان دور القوات المسلحة هو حفظ امن الوطن والمواطن وان السلطة التنفيذية مسئولية القوي السياسية والمجتمعية ومنظمات المجتمع المدني. وان الفترة الانتقالية هي فترة استثنائية. تدار عبر مؤسسات موقته وتكون فيها حكومة من كفاءات وطنية خارج المنظومات الحزبية بتراضي عليها كل اهل السودان عبر المؤسسات الحزبية والمجتمعية الوطنية وان حظ الجميع فيها الاتفاق عليها بالمشورة وعبر البرنامج والقانون الذي تدار عبره هذه الفترة وفي ذلك يشارك الكل دون عزل
ولذلك في هذا الاطار جاء خطاب البرهان حيث اكد خروج المؤسسة العسكرية من الحكم وترك ادارة البلاد لسلطة مدنية تنفيذية وهذه السلطة تكون بتراضي الجميع عبر الحوار الذي يشترك فيه كل القوي السياسية والمجتمعية ومنظمات المجتمع المدني وتكون توصيات ذلك نافذة ولذلك جاء خطاب البرهان واضح جدا وجعل الكورة في ملعب القوي السياسية والمجتمعية وجعل المدنية التي يطالب بها الجميع. موافق عليها بالتراضي ولكن يجب ان تشمل كل اهل السودان لانها فترة تراضي سياسي استثنائي
عليه مطلوب من الالية الثلاثية ترتيب هذا الحوار الجامع بالاتفاق مع الكل علي كيفية ومايطرح فيه من برنامج مرحلة ووثيقة دستورية ومهام الحكومة التنفيذية واطر واسس الفترة الانتقالية وزمنها ويكون دور القوات المسلحة مراقبة المشهد وحفظ وامن البلاد
وهذا الموقف يتطلب ان تكون القوي السياسية والمجتمعية علي مستوي المسئولية وان تعلي من قيمة الوطن فوق مصالحها وان تخرج من الوصاية الداخلية والخارجية وان تضع نصب اعينها ان مصلحة البلاد العليا هي الاهم والاساس وان دور الاحزاب الحكم بعد الانتخابات
اذن البرهان وضع الكورة في مرمي القوي السياسية والمجتمعية وجعل السودان وطن فسيح لا تحتكره فئة باي مسمي او اسم ولا تدعي اي جهة ملكيته. وانه حق عام ومشاع لكل اهل السودان
اعتقد ان القوي السياسية والمجتمعية امام تحدي وطني كبير اما ان تجلس وتتفق علي الفترة الانتقالية مدتها ودستورها وبرنامجها وحكومتها او ان ترجع الكورة لمرمي الموسسة العسكرية التي تدير فترة انتقالية قصيرة لا تتجاوز العام كما حدث في اكتوبر ١٩٦٤م وابريل ١٩٨٥م ونذهب جميعا الي الانتخابات وعلي الموسسة العسكرية ان تشرف علي الحكم السيادي للبلاد وكذلك تجهز مهام الانتخابات المعروفة ويمكن ان تكون هنالك حكومة كفاءات تعينها الموسسة العسكرية تدير الشان التنفيذي لمدة العام هذا
وكل القوي السياسية تجهز للانتخابات
الان مطلوب تحرك جاد من الالية الثلاثية والاتصال بالجميع والاتفاق علي الحوار وعرض امر الحوار علي الجميع. وحال رفضت القوي السياسية والمجتمعية ذلك
يتم الاتفاق مع الموسسة العسكرية وافريقيا والمجتمع الدولي علي الانتخابات لانها الملاذ والمخرج الاخير
الان الحرية والتغيير المركزي والحزب الشيوعي ولجان المقاومة يجب ان يعلموا لا مجال لسلطة ثنائية وان قضية الحوار هي الحل الاساسي او الانتخابات حال رفضهم الحوار
كل الحجج التي يتحدثون عنها. لا مجال لها لا يستطيع البرهان ولا الموسسة العسكرية ولا المجتمع الدولي ولا. الاتحاد الافريقي تسليم سلطة من دون رضاء كل اهل السودان يعني سلطة بالزندية والكيريه ووضع اليد مافي وبالمظاهرات والاعتصامات مافي
اما حوار وتراضي سياسي
او انتخابات المعيار العالمي للمدنية والديمقراطية
عليه مطلوب من الالية الثلاثية دعوة الجميع للحوار
حال الرفض نذهب الي الانتخابات ويقتنع المجتمع الدولي والاتحاد الافريقي والايقاد ونجعل الامر كله فوق للتربيزة يعني تنتهي الاجندات الجانبية لفولكر وغير فولكر
عليه اعتقد ان الفريق اول البرهان والمؤسسة العسكرية وضعوا الحصان امام العربة وعلي القوي السياسية والمجتمعية ان تحمل والا فنذهب الي الخيار الجد. (الانتخابات. ) ولكن لا يمكن ان تدار دولة بهذه الفوضي. ثلاثة سنين ضاعت وصارت كل البلد في كف عفريت تعطلت الحياة العامة وضاع المواطن والوطن
تحياتي