عبد الرحيم محمد حسين ينفي صلته بانقلاب 1989
نفي المتهم الثاني والعشرون في محكمة مدبرى انقلاب يونيو 1989 الفريق اول مهندس عبدالرحيم محمد حسين بشده اية صلة له بالانقلاب تخطيطا وتنفيذا، وقال إنه سمع بالانقلاب صبيحة اليوم الثاني عندما أفادت المعلومات أن القوات المسلحة استلمت السلطة، خاصة وان الاوضاع كانت متردية داخل القوات المسلحة.جاء ذلك في جلسة محكمة مدبري انقلاب يونيو 1989 التي انعقدت اليوم بمعهد العلوم القضائية والقانونية برئاسة مولانا عماد الدين الجاك فضل قاضي المحكمة العليا .حيث ادلى المتهم عبدالرحيم محمد حسين باقواله ، موضحا انه لم يدلي باقوال للجنة التحري لاعتراضه على تشكيل اللجنة، وقال إن كل شهود الاتهام الذين تقدمت بهم هيئة الاتهام لم يدلوا باية أقوال أو يقدموا مستندات حول مشاركته وتنفيذه للانقلاب .وقال المتهم إن المعلومة التي تقدم بها شاهد الملك هاشم بريقع الذي افاد في اقواله امام المحكمة انه قام بتعريفي (عبدالرحيم محمد حسين) بالضابط على ابو ضراع عارية من الصحة، وأضاف انه على معرفة سابقة بابو ضراع الذى كان يجاوره في السكن فى منطقة وادي سيدنا العسكرية، وذكر انه تعرف على بريقع نفسه بعد ان تولى منصب امين المجلس العسكرى بتاريخ 21/5/ 1991 عندما جاء متظلما وانه لم تتم الاستفادة من خبراته .وحول العسكريين الماثلين في المحكمة قال المتهم عبد الرحيم انه لم يلتقى بهم قبل الانقلاب عدا المتهم بكري حسن صالح الذي زامله في مراحل الدراسة. وحول تواجده في ليلة الانقلاب قال المتهم انه كان بمنزله في قشلاق القوات الجوية بالمنطقة العسكرية بوادي سيدنا وانه كان وقتها برتبة العقيد فيما كان قائد المنطقة هو قائد المشاة وهو برتبة اللواء.واشار المتهم الى انه التحق بالقوات المسلحة في العام 1973 وعمل بها لمدة 43 عاما ونال عددا من الاوسمة ونجمة الانجاز ونوط الواجب ووسام الجدارة والنيلين والصمود، كما عمل في مواقع منها وزارة الداخلية والدفاع واشرف على صناعة الطائرات (الصافات) بالداخل.وستواصل المحكمة جلساتها الثلاثاء المقبل الموافق الحادى والعشرين من الشهر الجاري للاستماع الى اقوال بقية المتهمين.