عبر اتصال هاتفي عون يخابر “الأسد” لبحث ملف ترسيم الحدود البحرية
كشف وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، شربل وهبة، أن الرئيس ميشال عون اتصل برئيس النظام بشار الأسد “للبحث في ملف ترسيم الحدود البحرية بين البلدين”.
وقال “وهبة”، في حديث مع قناة “إم تي في” اللبنانية، إن “عون” أكد خلال الاتصال أن “لبنان لن يقبل الانتقاص من سيادته في المياه”، مشيراً إلى أن بلاده “تتمسك بترسيم الحدود، وتدعو الجانب السوري للتفاوض”.
وأكد أن “آخر الدواء هو اللجوء إلى المحاكم الدولية، لكننا لسنا اليوم بوارد الهجوم على سوريا”، على حد تعبيره.
وأرسلت حكومة الأسد مذكرة إلى لبنان، في أيار 2019، طلبت فيها عقد اجتماع لبحث ترسيم الحدود بين البلدين، حسب ما ذكر “وهبة” الذي بيّن أن الجانب اللبناني رحّب بالاجتماع حينها، لكنه لم يحصل.
واعتبر “وهبة”، في تصريح سابق، أن التوقيت الحالي “مناسب” للتفاوض على ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وسوريا، مشيراً إلى أن “كل من سوريا ولبنان قدم خارطة تظهر حدود المياه الإقليمية الخاصة، وقد تضاربت الخارطة اللبنانية مع الخارطة السورية”.
وفُتح ملف ترسيم الحدود بين البلدين مجدداً، بعد أن منحت وزارة النفط والثروة المعدنية التابعة لنظام الأسد شركة كابيتال الروسية، حق التنقيب الحصري عن النفط قبالة سواحل محافظة طرطوس، في منطقة متداخلة مع الحدود اللبنانية.
وكان وهبة قد أعلن أول أمس الأحد أن التوقيت الحالي “مناسب” للتفاوض على ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وسوريا.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية عن وهبة قوله إن “كل من سوريا ولبنان قدم خارطة تظهر حدود المياه الإقليمية الخاصة، وقد تضاربت الخارطة اللبنانية مع الخارطة السورية”.
وتابع أن لبنان كان قد قدم خارطته عام 2011 قبل سوريا التي اعترضت عليها عام 2014.