عرمان: أداء الحرية والتغيير يفتقر للجهاز الرقابي
انتقد نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، ياسر عرمان ، أداء قوى الحرية والتغيير ، لافتا إلى أن التحالف يعاني من غياب الجهاز الرقابي ووضوح الرؤية.
مشيرا لوجود معارضة داخلية من مكونات الحاضنة السياسية للحكومة الإنتقالية.
ودعا عرمان في تصريح لـ(الديمقراطي) الصادرة اليوم الاثنين، إلى جرد الحساب لمعرفة التقدم في تحقيق شعارات الثورة الممثلة في “الحرية السلام والعدالة” بعد عام من الانتظار.
مضيفاً أنّ “الحرية والتغيير تُعاني من عدم وضوح الرؤية وغياب الجهاز القيادي ووجود برنامج بالاضافة إلى وجود معارضة داخلية من مكونات الحرية والتغيير نفسها”.
كما أكد عرمان أن الحرية والتغيير تحتاج إلى إعادة إنتاج والعمل على جذب الفئات والمكونات التي شاركت في صناعة ثورة ديسمبر .
ولم تجد مستقراً لها داخل الحكومة الانتقالية وحاضنتها السياسية من لجان المقاومة والنساء والنازحين واللاجئين.
موضحا: “نحتاج أن نشك الورق من جديد لسد نواقص الحكومة وخلق علاقات راسخة ومتينة بين أجهزة الحكومة والسلطة الانتقالية، ونحدد الرؤية الاقتصادية ووجهة العلاقات الخارجية للبلد”.
وفي السياق أقر د. ابراهيم الأمين القيادي بحزب الأمة القومي، في يوليو الماضي، أن الحرية والتغيير قادت مرحلة مهمة في التغيير لكنها حينما انتقلت لمرحلة الحكم حدثت بها تباينات.
منتقداً غياب المجلس المركزي كقيادة جماعية، مبيناً أن “قحت” لم تطور البرنامج وهو خطأ يحسب عليها.
ومن جانبة وافقه الرأي الاستاذ جعفر حسن، عضو بقوى الحرية والتغيير، في أن أداء قوى الحرية والتغيير وحكومتها غير جيد.
لكنه ضد القول بفشل حكومة الثورة، باعتبار وجود عوامل مؤثرة في الأداء ترجع لثلاثين عاما،بحسب اخبار السودان
ومن جهة أخرى صرح السياسي عبدالرحمن التوم، أن قيادات قوى الحرية والتغيير اعترفت بتقصيرها وفشلها، بالإضافة الى وجود المؤامرات والنزاعات داخل تحالفها.
الأمر الذي قاد الحكومة والشعب السوداني الي تحمل نتيجة هذا التفكك، ضياع مسار الثورة المجيدة.