بعد 8 أعوام متواصلة، أعلنت فرنسا الانتهاء من عملية “برخان” العسكرية التي انطلقت لمكافحة الإرهاب في غرب إفريقيا، مما دفع عدد من المراقبين إلى التحذير من سيناريو عودة التنظيمات الإرهابية.
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أعلن قبل يومين أن بلادها أنهت عملية فرنسا لمكافحة الإرهاب في غرب افريقيا، والمعروفة اختصارا باسم عملية “برخان”.
وقال ماكرون إن المهمة ستدمج في مهمة دولية أوسع، مضيفا أنه سيضع اللمسات النهائية لذلك بحلول نهاية شهر يونيو الجاري.
وكانت فرنسا قد حققت فرنسا بعض النجاحات ضد الإرهابيين في منطقة الساحل الإفريقي خلال الأشهر القليلة الماضية، إلا أن الوضع الأمني الهش للغاية في هذه المنطقة.
وهذا الأمر أصاب باريس بالإحباط مع عدم وجود ما يشير في الأفق لانتهاء العملية، إضافة إلى الاضطراب السياسي في المنطقة وخاصة في مالي.
وقال مسؤول فرنسي في غرب إفريقيا، إن الرئيس ماكرون سيعلن عن خفض عدد القوات الفرنسيه التي تقاتل الإرهابيين في منطقة الساحل بغرب لإفريقيا، لافتا إلى قرار خفض عدد القوات جاء بعد أيام من سيطرة القائد العسكري في مالي الكولونيل أسيمي غويتا على السلطة في أعقاب الإطاحة بثاني رئيس للبلاد خلال 9 أشهر.
وأعرب محللون سياسيون عن مخاوفهم من عودة الإرهاب مرة أخرى للضرب بقوة في منطقة الساحل الإفريقي عقب إعلان فرنسا تعليق مهمة عملية “برخان التي تتولى محاربة الإرهاب في هذه المنطقة المضطربة من العالم.