فستان الدعارة القحتاوي

تناول ناشطون بالميديا صورة لمطلوقة قحتاوية تجردت من القيم المجتمعية. متجاوزة كل الخطوط الحمراء. ترتدي فستان كله صور إباحية. صورة رجل يعلو رجلا (اللواط). وأخرى لامرأة مع أخرى (السحاق). وثالثة لرجل مع امرأة (الزنا). وعلى ذلك قس. بربكم ماذا تبقى من الحياء لديها. إن ما فعلته هذه المخروشة نتاج طبيعي لثورة يقودها بوابو بيوت الدعارة ونقابة التاكسي بأوروبا. سؤالي البسيط للشارع حدثوني عن القيادي القحتاوي الذي جاء من بلاد العم سام بعد الثورة الفولكرية في قامة العالم المصري أحمد زويل؟. لقد رمتنا قحت بزبالة المجتمع الأوروبي مدعية إنهم جيل الحداثة. ولكن بمرور الوقت عرف الداني والقاصي إنهم جيل الدعارة. وكيف لا تفعل تلك المخروشة ذلك وهي قد أمنت العقاب لهوان البرهان على قحت. لذا نحذر الشارع من الهدف الحقيقي لقحت. المتمثل في هدم قيم المجتمع المسلم المتماسك. معركة هؤلاء ليست سياسية بل أكبر من ذلك بكثير. وما الضجيج حول كراسي الوزارة إلا لإثارة الغبار لحجب الرؤية عن المخطط الأصلي. وإزاء هذا الإنحدار الأخلاقي نجزم بأن شاعر البيت (إذا النساء نشأنا في أمية *** رضع الرجال جهالة وخمولا). لما تردد اليوم في استبداله بالقول: (إذا النساء نشأنا في دعارة *** رضع الرجال دياثة وفجورا). لأنه في الأول كانت معركته مع الجهل. أما اليوم فنحن في ظلامية القيم القحتاوية. عليه نناشد المجتمع بحماية نفسه حتى لا تحطمه قحت بداعراتها ومثليها. اللهم أشهد فقد بلغت.