فصيل بـحركة تحرير السودان ينضم للجبهة الثورية ويرسم خطوط سياسته
رحبت حركة تحرير السودان بقيادة مصطفى طمبور، اليوم الإثنين، بموافقة الجبهة الثورية على انضمام الحركة لها، وقال طمبور في تصريح إن حركته كانت ضمن الحركات التي شاركت في حوارات وحدة الجبهة الثورية عام ٢٠١٩ في جوبا.
وأضاف: “لظروف تنظيمية تخص الحركة تم تعليق عضويته إلى أجل غير مسمى.”
وأردف أنه بعد توقيع الحركة على اتفاق
السلام، في الخامس والعشرين من مارس/آذار الماضي، ونقل نشاطنا للداخل قررنا استئناف عضويتنا في الجبهة الثورية.
وأكد طمبور جاهزية حركته للعمل مع رفاقه تحت مظلة الجبهة الثورية السودانية حتى نتمكن من بناء أكبر تكتل في التاريخ الحديث لمجابهة التحديات الماثلة الآن.
وانتقد رئيس حركة تحرير السودان تأخير تنفيذ الترتيبات الأمنية، قائلا: “هذا الملف حساس جدا ولا يحتمل أي تأخير نسبة لارتباطه بأمن وسلامة المدنيين على الأرض.”
وطالب بضرورة توفير التمويل اللازم بأسرع ما يمكن لتكوين القوة المشتركة ونشرها في الإقاليم.
وأشار إلى أن خطة الحركة هي توحيد جهود أطراف العملية السلمية حتي تنزل نصوص الاتفاق لأرض الواقع والنزول للجماهير ببرنامج سياسي واضح يساعد في إنجاح الفترة الانتقالية.
وكشف عن تخطيط الحركة لزيارة ولايات دارفور للتبشير بالسلام وشرح نصوص الاتفاق حتي يتعرف عليه اهل المصلحة الحقيقين.
كانت الجبهة الثورية قد جددت اليوم الإثنين التهنئة للقائد مصطفي طمبور على التحاقه باتفاق جوبا لسلام السودان، وأعلنت قبول طلبه بالانضمام إليها إيمانا بأهمية وحدة قوي السلام.
ووقعت “حركة تحرير السودان” بقيادة مصطفى طمبور، اتفاق السلام مع الحكومة في مارس/آذار الماضي في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان.
وحركة مصطفى طمبور هو فصيل منشق عن حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور .
قوة مشتركة
وفي سياق منفصل طالبت الحركة قبل اسبوعين الحكومة بتشكيل القوة المشتركة لحفظ الأمن في إقليم دارفور بصورة عاجلة.
وتسود مخاوف كبيرة لدى سكان الإقليم من تراجع الوضع الأمني إثر الفراغ الذي خلفته “يوناميد”، حيث شهدت دارفور مؤخرا العديد من الاشتباكات القبلية الدامية.
ومطلع يناير/كانون الثاني الماضي، أنهى مجلس الأمن الدولي تفويض بعثة حفظ السلام في دارفور “يوناميد” بعد 13 عاما أمضتها في الإقليم.
ونص اتفاق جوبا لسلام السودان على تكوين قوات مشتركة من حركات الكفاح المسلح والقوات المسلحة والشرطة يبلغ عددها 12 ألف جندي في إقليم دارفور من أجل حفظ الأمن على الأرض وفرض هيبة الدولة.