فيروس كورونا في الأردن.. بدأ انتخابات مجلس النواب والتصويت بالكمامة فقط
فتحت لجان الاقتراع في الأردن أبوابها، صباح الثلاثاء، حيث يتوجه الناخبون من أجل اختيار ممثليهم في مجلس النواب التاسع عشر، في ظل ظروف استثنائية فرضتها أزمة فيروس كورونا في الأردن.
كما وإن مراكز الاقتراع فتحت أبوابها في تمام الساعة السابعة بالتوقيت المحلي، وأضاف أن الهيئة المستقلة لتنظيم الانتخابات فرضت تدابير صحية صارمة من أجل حماية المشرفين على الانتخابات والمقترعين في نفس الوقت.
ولن يسمح لأي شخص لا يرتدي الكمامة بدخول مقار الاقتراع، التي وفرت وسيلة الحماية هذه وغيرها مثل المعقمات على الأبواب.
وتأتي الانتخابات البرلمانية في الأردن في ظل تسجيل البلاد معدلات إصابات مرتفعة بفيروس كورونا المستجد، حيث رصدت 5665 إصابة و62 حالة وفاة يوم الاثنين.
ويتوقع مراقبون أن تكون نسبة المشاركة في الانتخابات هذه المرة منخفضة بسبب تداعيات فيروس كورونا.
واتخذ الأردن عددا من القرارات قبل الانتخابات، منها إلغاء التجمعات الانتخابية بهدف الحد من انتشار الفيروس.
ويتنافس 1693 مرشحا ومرشحة ضمن 294 قائمة انتخابية، على 130 مقعدا موزعة على 23 دائرة انتخابية في مختلف مناطق المملكة، منها 15 مقعدا مخصصا للمرأة على الأقل، وفق وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا).
فيروس كورونا في الأردن
كشف مسؤول ملف كورونا في وزارة الصحة، وائل الهياجنة، عن توقيع الأردن لاتفاقية مع شركتي “فايزر” و”بيونتيك”، خلال الفترة الماضية، لشراء كمية من لقاحها لفيروس كورونا.
وقال الهياجنة لـ “خبرني”، إن الأردن وقع اتفاقية مع الشركتين، خلال الفترة الماضية، لشراء كمية من اللقاح، وسيحل عليه مع اكتمال الموافقات والموافقة على ترخيصه.
وأوضح أنه في حال ترخيص اللقاح، فإنه من المتوقع وصول شحنة اللقاحات إلى الأردن، في الربع الأول من العام القادم 2021.
وكانت شركتا “فايزر” و”بيونتيك”، أعلنت الاثنين، أن اللقاح ضد كوفيد-19 الذي تعملان على تطويره “فعّال بنسبة 90 في المئة”، بعد التحليل الأولي لنتائج المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، وهي الأخيرة قبل تقديم طلب ترخيصه.
وقالت الشركتان في بيان مشترك إنه جرى قياس “هذه الفعالية للقاح” عبر المقارنة بين عدد المشاركين الذين أصيبوا بفيروس كورونا المستجد في المجموعة التي تلقت اللقاح وعدد المصابين في مجموعة أخرى تلقت لقاحا وهميا، بعد سبعة أيام من تلقي الجرعة الثانية و28 يوما من تلقي الجرعة الأولى.