قائد مجلس الصحوة الثوري للتغيير والتصحيح يصل زالنجي
استقبلت الفعاليات الرسمية والشعبية بمدينة زالنجي حاضرة ولاية وسط دارفور أمس قائد مجلس الصحوة الثوري السوداني للتغيير والتصحيح اللواء عبدالله الحسين آدم الذي عاد لحضن الوطن للعمل والاسهام في توحيد الصف الداخلي.وأكد اللواء عبدالله حسين آدم لدى مخاطبته جموع المستقبلين بمضمار نادي الفروسية بزالنجي ، على أن رجوعهم لحضن الوطن جاء من أجل السلام ووحدة الصف الوطني ، مشيرا إلى الترابط والتنوع الذي تزخر به ولاية وسط دارفور ، مشددا على أهمية محاربة كافة أشكال العنصرية والقبلية والعمل على تقوية النسيج الإجتماعي بين مكونات مجتمع الولاية .وحيا قواته وجميع الحضور من المؤسسات الحكومية ودور الإدارة الأهلية والقوات النظامية واللجنة المنظمة للإحتفال والنازحين واللاجئين والمرأة لحسن الإستقبال ، مؤكدا عملهم على خدمة إنسان الولاية بصفة خاصة والسودان أجمع ،كما قدم الشكر لنائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو لمساهمته الكبيرة في عملية إنضمامهم لركب السلام .من جانبه رحب قائد ثاني بقطاع الدعم السريع بوسط دارفور العقيد محمد علي عبدالله أغبش بقائد مجلس الصحوة الثوري للتغيير والتصحيح ، مضيفا أن باب السلام الشامل مفتوح لكل من يريد أن يلتحق بالسلام من الحركات المسلحة ، مناشدا الحركات غير الموقعة للالتحاق بركب السلام.فيما دعا دكتور أحمد عبدالمكرم ممثل مدير جامعة زالنجي جميع أطياف الشعب السوداني و مجتمع ولاية وسط دارفور خاصة إلى التوحد ونبذ خطاب الكراهية و القبلية والجهوية، كما دعا قائد مجلس الصحو الثوري السوداني للتغيير والتصحيح للمساهمة في توحيد مواطني الولاية ، مشيرا إلى أن عودة قائد مجلس الصحو الثوري السوداني للتغيير والتصحيح خطوة من شأنها أن تساهم في تحقيق السلام وبسط الأمن والإستقرار ، وقال إن البلاد أحوج ما تكون إليه هو الأمن والإستقرار والإنضمام لمسيرة ركب السلام.
