قحت و كرت الإستعطاف المحروق
أشفقت كثيراً علي حال نشطاء قحت وهم يهرولون مئات الأشواط مابين مواقع التواصل ودواخلهم (الملتهبة بالغيظ)، ينقلون ويتداولون ماخف وزنه من (غث) الاقوال وركاكة (المكتوبات) التي تحاول (عبثاً) التقليل من شأن مبادرة نداء أهل السودان، وقد تفاقم (جنونهم ورعبهم) واخذتهم (الرجفة) وهم يشاهدون (الحشد المهيب لمؤتمر المائدة المستديرة ويسمعون صيحات (التكبير والتهليل) والاشعار التي تعلي من شأن (الإرادة الوطنية)… وقد اعياهم الخوف والإحساس بالخذلان، فماجدوا غير أن يواسوا نفوسهم المضطربة باللجوء (للكرت المحروق) ويصفون المبادرة وماتمخضت عنه بانها (صناعة الكيزان)، في ظن منهم أن هذا التوصيف قد يكسبهم (تعاطف) الشعب…ولكن خابت ظنونهم فقد فاتهم قطار الوطنية، وتركهم (أيتاماً) يمضغون الحسرة…نحن نسأل الله لكم الشفاء من التحسر وادران الصدور ورهق القلوب..!!
*(2)*
التائه الموتور..!!
*أما ذلك المثقل بالأحقاد، فيظل متكلساً في (وحله الآسن) وسجيناً في غيبوبته وفجوره و(رعونة مفرداته) المتخمة بالنتانة، يحشو بها مقالاته، فلايكاد يداوي بها (هلعه) وإرتجافه من مفردة (الأخوان) حتي أضحي يظن أن وراء كل لحية او (طعم إسلامي) أخ مسلم كوز…فاستحق عن جدارة وصفه (بالمهلوس المأزوم)… أما أقبح مافيه فهو (إزدواج سيرته)بين الناس، ففي ظاهره (نفاق) تفضحه تصرفاته وسلوكياته (المعيبة) وفي باطنه (موالاة) مع الضلال الفكري والسياسي…وربما لايدري بعد أن عقاب الله المؤلم بالمرصاد… ولكنه يظل مثل زمرته البائسة لايعلم ولاهم يعلمون..!!
النحاس