قلق متزايد على الأوضاع الصحية والإنسانية للنشطاء المعتقلين في السعودية
أعربت عدد من المنظمات الحقوقية عن قلقها المتصاعد إزاء الأوضاع الصحية و الانسانية لسجناء الرأي والنشطاء المعتقلين في السعودية بعد ان منعت عنهم الزيارات العائلية والتواصل عبر الهاتف منذ قرابة الثلاثة أشهر.
وعبر الرئيس التونسي السابق، منصف المرزوقي، عن تضامنه مع الناشطة الحقوقية المعتقلة لجين الهذلول، فيما دعاه عدد من النشطاء لتشكيل مجموعة ضغط دولية تضم شخصيات حقوقية من العالم، للضغط على السلطات في الرياض ودفعها للإفراج عن معتقلي الرأي في البلاد.
ونشر المرزوقي على صفحته الرسمية صورة للهذلول، التي تقول عائلتها إنها لم تتواصل معها منذ عدة أسابيع.
وأشد عدد كبير من النشطاء بهذه الخطوة من قبل المرزوقي، حيث دون ناشط يُدعى هادي محمودي الشعب التونسي في حاجة إلى الشرفاء مثلكم سي الدكتور محمد منصف المرزوقي”.
وأضاف آخر يُدعى مكرم صالح “كم كان لنا الفخر حين كان ذاك الرجل رئيس شعب لا يدرك قيمة الرجل المثقف. رجل تتفاخر به الدول الغربية ولا ينال الاحترام في بلده”.
فيما دعا الناشط محمد جميل بن خليفة، المرزوقي إلى تشكيل مجموعة ضغط دولية لإطلاق سراح النشطاء المعتقلين في السعودية ، حيث قال “ليتكم السيد الرئيس تبادرون ما امكن لدعوة مجموعة من الحقوقيين وكبار العالم ممن لهم التأثير السياسي الوازن لدى رجالات أمريكا، حتى يأمروا ولي العهد محمد بن سلمان للإفراج عن معتقلي الرأي ونقلهم، إن لزم الأمر الى اي مكان يقبل بهم في هذه الأرض. يرفع الله بها قدركم لدى البشرية جمعاء”.
انتهاكات ضد النشطاء
وكشف حساب “معتقلي الرأي”، الذي يهتم بشؤون المعتقلين في السعودية، عن اعتقال السلطات السعودية لعشرات المواطنين بسبب “تغريدة واحدة” على “تويتر” حاولوا فيها انتقاد الأوضاع في البلاد.
ودون “معتقلي الرأي” على تويتر: “بسبب تغريدة، يقبع العشرات خلف القضبان في سجون المملكة منذ سنوات وشهور طويلة”. وأرفقها بفيديو يتضمن معلومات حول بعض المعتقلين
وكانت السلطات السعودية اعتقلت قبل أيام اللاعب السابق، فهد الهريفي، بسبب تدوينة، انتقد فيها الإجراءات التي اتخذتها السلطات السعودية حول فيروس كورونا.
كما تم اعتقال الشاعر المسن عايد رغيان الوردة، العام الماضي، بسبب تدوينة شعرية انتقد فيها الهيئة العامة للترفيه.