قوات الدعم السريع تحظى بدعم سكان الخرطوم ومساندتهم بعد أن تبين لهم بأن الجيش هو من يسعى لتدمير البلاد في سبيل تحقيق طموحات قائده
دعم شعبي واسع حظت به قوات الدعم السريع مؤخرا بعد أن تدفق الوعي في قلوب وعقول الشعب السوداني وخاصة القاطنين بالعاصمة الخرطوم، وذلك لمعاينتهم للأحداث الجارية في العاصمة والتي تؤكد أن الجيش السوداني هو من يسعى لهدم الخرطوم فوق رؤوس قاطنيها بطيرانه الحربي ومدفعيته، وهذه السياسة تسمى بالأرض المحروقة، ودائما ما يعتمد هذه السياسة الطرف الخاسر، ليهدئ ويطمئن نفسه بأنه بهذا يكون قد رد على العدو وبسط سيطرته.
وقد باشرت جماعات متفرقة من سكان الخرطوم والمتراوح عددهم حوالي ألف شخص بالعمل على تقديم الدعم والمساعدة لقوات الدعم السريع من خلال قطع الطرق أمام قوات الجيش بإطارات السيارات وغيرها من الحواجز لمنعهم من الوصول لتمركزات قوات الدعم السريع، وكذا تقديم معلومات عن تحركات قوات الجيش في مختلف شوارع العاصمة لقوات الدعم السريع من أجل اتخاذ التدابير اللازمة للهجوم أو تغيير المواقع.
وتجدر الإشارة أن عددا كبيرا من الإغاثات الإنسانية التي أرسلتها العديد من الدول للسودان وقعت في أيدي الجيش السوداني ولم يصل لسكان الخرطوم أي جزء منها، بينما قامت قوات الدعم السريع الأسبوع الفارط بتوزيع مساعدات إنسانية متمثلة في أدوية وغذاء وأغطية لسكان الخرطوم تعبيرا منهم على تضامنهم معهم.