قوى الحرية والتغيير – المكتب التنفيذي
قوى الحرية والتغيير – المكتب التنفيذي
تصريح صحفي
في إطار منهج الشفافية وتمليك الحقائق تلقي المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير دعوة لاجتماع دعت له الولايات المتحدة الأمريكية والممكلة العربية السعودية عبر سفارتي الولايات المتحدة الامريكية والممكلة العربية السعودية بالخرطوم يطلبان فيها تنويراً من الطرفين ومتابعة للقاء الذي انعقد بتاريخ ١٠ يونيو الجاري ، وقد وجه المكتب التنفيذي الأستاذ طه عثمان بحضور هذا الاجتماع نيابة عن قوى الحرية والتغيير ،مع ضرورة التأكيد على الآتي :
- أن قوى الحرية والتغيير قد اعدت بالفعل رؤيتها حول متطلبات إنهاء الانقلاب وقيام سلطة مدنية ديمقراطية وأنها ستسلم هذه الرؤية في وقت وجيز بعد اكمال المشاورات مع كل قوى الثورة والمقاومة التي تقدم التضحيات لهزيمة الانقلاب.
- إن قوى الحرية والتغيير ترى أن اجراءات تهيئة المناخ الديمقراطي لم تنفذ في كثير من جوانبها لا سيما إطلاق سراح جميع المعتقلين ووقف العنف ضد الحركة الجماهيرية وحرية النشاط السلمي وحق التعبير وحماية المدنيين ووقف اجراءات عودة منسوبي النظام البائد وارجاع ممتلكات واموال الشعب المستردة.
- إن الاجراءات التي يمكن أن تهيئ المناخ لعملية سلمية بتحديد دقيق لأطرافها وطبيعتها لا تزال بلاإجابات.
وقد آلينا على أنفسنا أن نتعامل بشفافية مع شعبنا وقوى الثورة و المقاومة لذلك قوى الحرية والتغيير سوف تطلع الرأي العام على أي تطورات لاحقة، كما أننا لانريد عملية سياسية تأتي على حساب نضال شعبنا وتضحياته وتشتري الوقت أو تشرعن الانقلاب ولذلك لابد من تحديد سقف زمني لهذه العملية ،ولذا ندعو بنات وأبناء شعبنا للتحضير الواسع لمواكب ٣٠ يونيو في وحدة كاملة بين قوى الثورة والمقاومة تهدف الى هزيمة الانقلاب ونؤكد أن أي حل سياسي يجب يحقق مطالب قوى الثورة والتغيير ولا شئ غيرها.
قوى الحرية والتغيير – المكتب التنفيذي
١٩يونيو٢٠٢٢م