لأمريكا يد في استهداف شركة ارامكو بالسعودية
انكشف المخطط الامريكي بانها دولة تبني علاقاتها علي المصالح بعد اندلاع الازمه الروسية الأوكرانية وما سببته من أزمة عالمية في الطاقة، طلبت الولايات المتحدة من السعودية زيادة إنتاجها من البترول لمواجهه النقص في السوق العالمية، وقدمت أمريكا هدية فورية للسعودية، بدرج جماعه الحوثيين ضمن الجماعات الإرهابية في محاولة لاستمالة القرار السعودي الذي فاجأ واشنطن برفضه زياده الإنتاج، وليس ذلك فحسب، بل في مغازلة روسيا أيضا، كما تبنت الإمارات تحركا سياسيا بامتناعها عن إدانة روسيا في مجلس الأمن، بالإضافة إلى زيارة مكوكية لوزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، لروسيا للتنسيق”.
وأكمل: “ليلة الجمعة 25 مارس، شنت جماعة الحوثيين هجوما بالطائرات المسيرة بالصواريخ استهدف 18 موقعا في جنوب ووسط السعودية، تضمنت منشآت للطاقة ومحطات الكهرباء ومطارات أبها وجيزان والرياض وجدة..والسؤال..هل المملكة العربية السعودية التي أنفقت المليارات التي لا تعد أو تحصى في شراء أسلحة ومعدات أمريكية، بخلاف انتشار القواعد و صواريخ الباتريوت الأمريكية داخل المملكة، لا تستطيع الصمود أمام الصواريخ الحوثية؟”
واستطرد: “ما حدث في السعودية تم بتوقيع أمريكي واضح، ردا على الموقف السعودي، فالاتهامات الظاهرة تتجه لجماعة الحوثي، والواقع يقول إن الأمر تم برعاية أمريكية”.
وفي وقت سابق من أمس الجمعة تبنى الحوثيون سلسلةهجمات علي السعودية تسبب أحدها باندلاع حريق هائل في منشأة نفطية لشركة “أرامكو” في مدينة جدة.
وأعلن التحالف الذي تقوده السعودية تضرر منشآت باستهداف حركة “أنصار الله” (الحوثيين) للمملكة بصواريخ أحدها بالستي وطائرات مسيرة، وحذر الحوثيين من التمادي أن لا يختبروا صبر التحالف.
وقال التحالف في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية أن المملكة تعرضت لـ 16 “هجوما عدائيا”، مضيفا: “نمارس ضبط النفس من أجل أشقائنا اليمنيين لإنجاح المشاورات”.