لازالت قحت تدني برأسها للغرب
قارب السودان الوصول إلي ثلاثة أعوام بلا حكومة وبلا رئيس وزراء ، فقط تكاليف ولم يحدث ذلك ابدا في تاريخ السودان ، ويعيش الوضع السياسي الآن اختلافات شديدة بين قوى الحرية والتغيير 1 و الحرية والتغيير 2 ولم يتمكنوا إلى الآن من معالجة مشاكلهم ولا إختيار قائد لهم ، فقد يتعاملون مع المتحدث الإعلامي لنشر بيانات كل منهم ، وكل القحت سواء كان 1او2 ، يعلمان علما يقينيا بأن الفترة الإنتقالية هي الفرصة الوحيدة للجلوس علي كراسي السلطة والحكم ، وإن قيام الإنتخابات العامة بعد الفترة الإنتقالية يعني خروجهم المحتوم والنهائي من مجلس الوزراء ، وباحات القصر الجمهوري ، لأن فترة حكمهم وماقاموا بفعله أوضحت أشياءا كثيرة كانت خافية عن المواطن السوداني البسيط ، وليس فقط كشف المستور للمواطن بل حتى التدخلات الاجنبيه الأمريكية والبريطانية علمت تمام أن التعامل مع قحت للوصول إلى اتفاق إيجابي أو بشارة خير فهذا يعني التعامل من جسد بلا عقل ، لذلك على قحت أن يستسلموا لأمر البلد وان يتركوا زمام أمرها لمن يديرها وفق ما يحقق من أو إنجازات في وان يستعينوا بنتائج الإنتخابات ، او يصبروا لقبول الهزيمة الساحقة المتوقعة ، بعد الفشل الذريع لقحت في إدارة العملية السياسية ، و علمهم بقرب فشلهم المحتم في الاتفاق الإطاري، بواسطة السفارة الأمريكية وعملائها اتجهت مجموعه من قحت لطرق السفارة الإيطالية عسى و لعلهم يجدون فيها منفذا أو متنفسا أو متكئا أو ركن شديد يستندون عليه و يقويهم ويبث الروح من جديد في الاتفاق الإطاري ، وهو الذي يحتضر في فراش الموت ، فلا زال عملاء قحت لم يتعلموا الدرس جيدا من لهثهم وتوسلهم وسؤلهم للغرب وهم يضحكون عليهم خفية وعلى صغر عقولهم ، فيقال في المثل العيب لما يجي من العيب ما هو عيب ، فليعلم الجميع بأن العميل سيظل عميلا ولو طالت عمامته وأن الخائن سيظل خائنا ولو ترك النباح .