مارتن غريفيث في الرياض لمناقشة الإعلان المشترك للحل الشامل في اليمن
اختتم المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث ، زيارة للرياض ناقش خلالها التعديلات الأخيرة على مسودة الإعلان المشترك للحل الشامل في اليمن.
فيما كثفت السعودية اتصالات دبلوماسية مع دول عربية عدة للدفع باتجاه وضع حد لمأساة الشعب اليمني جراء الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران.
وأعلن مارتن غريفيث أنه أجرى اجتماعات مثمرة مع وزير الخارجية اليمني ورئيس البرلمان، ركزت على “التعديلات الأخيرة على مسودة الإعلان المشترك، وضرورة وقف الهجوم على مأرب”.
وقال عبر “تويتر”، إن المناقشات ركزت أيضاً على “العواقب الإنسانية الوخيمة المترتبة على التصعيد العسكري في مأرب وما حولها، خصوصاً أن مأرب تمثل ملاذاً آمناً لمئات الآلاف من النازحين اليمنيين”.
والتقى المبعوث الأممي، خلال زيارته للرياض، السفير السعودي لدى اليمن المشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن محمد آل جابر، الذي أكد لغريفيث دعم السعودية لجهوده للوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن، إضافة إلى مناقشة التقدم المحرز في تنفيذ (اتفاق الرياض).
وأجرى وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير، سلسلة اتصالات هاتفية بوزراء خارجية كل من الإمارات واليمن والبحرين ومصر وجيبوتي.
واستعرض الجبير في اتصالاته علاقات السعودية الأخوية الراسخة مع هذه الدول الشقيقة، والمستجدات في المنطقة، خصوصاً ما يتعلق في الشأن اليمني.
الأردن والبحرين تستنكران استهداف المدنيين
ومن ناحية أخرى، أدانت الحكومة الأردنية، استمرار الميليشيات الحوثية باستهداف المدنيين في السعودية، مؤكدة وقوفها إلى جانب المملكة في كل ما تتخذه من خطوات للدفاع عن أمنها واستقرارها.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية السفير ضيف الله الفايز، “ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، واستجابة الحوثيين لجهود الأمم المتحدة والمبادرات المستهدفة للتوصل إلى حل سياسي، وفق المرجعيات المعتمدة لإنهاء الأزمة وتحقيق الأمن والاستقرار وتطلعات الشعب اليمني”.
وعبرت وزارة الخارجية البحرينية عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاستمرار اعتداءات ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران باستهداف الأعيان المدنية والمدنيين في السعودية بالصواريخ والطائرات المسيرة.
واعتبرت الخارجية البحرينية أن ذلك يمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة المملكة واستقرارها، ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وتهديد جدي للأمن والاستقرار الإقليمي، مؤكدة تضامن مملكة البحرين ووقوفها مع السعودية الشقيقة ضد كل من يحاول المساس بأمنها وسلامة أراضيها.