مايك بومبيو من مسقط: نتطلع لبناء السلام والإزدهار للشعوب العربية
قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو اليوم الخميس، انه يتطلع لمناقشة ترسيخ السلام وسبل التعاون في منطقة الشرق الأوسط وذلك من خلال زيارته لسلطنة عمان، في اطار جولة يقوم بها في عدد من الدول الخليجية والاسلامية.
وذكر مايك بومبيو ، في تغريدة عقب وصوله إلى سلطنة عمان: “أتطلع إلى مناقشة ترسيخ السلام والازدهار في منطقة الشرق الأوسط مع السلطان هيثم بن طارق“.
وعبر وزير الخارجية الأمريكي عن تطلعه إلى “مناقشة الجهود المبذولة للوحدة بين دول مجلس التعاون الخليجي”.
وكان بومبيو وصل إلى سلطنة عمان، قادما من الإمارات في إطار جولة بالشرق الأوسط شملت السودان وإسرائيل، والبحرين.
وخلال زيارته للإمارات، بحث وزير الخارجية الأمريكي، مع المسؤولين القضايا الإقليمية والثنائية ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين على مختلف الأصعدة.
كما تناول اللقاء معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل ودورها المهم في دفع عملية السلام وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
ووصف وزير الخارجية الأمريكي، معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية بأنها الأبرز في مجال السلام في الـ25 عاما الماضية.
وقالت مورجان أورتاجوس المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، إنه تمت مناقشة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في ليبيا ونفوذ إيران “الخبيث” في المنطقة.
مايك بومبيو قام بجولة واسعة
وأجرى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في المنامة الأربعاء محادثات في إطار جولة إقليمية تهدف إلى حث مزيد من الدول العربية على إقامة علاقات مع إسرائيل، بعد اتفاق التطبيع مع الإمارات الذي رعته واشنطن وندد به الفلسطينيون.
واجتمع بومبيو مع العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خلفية وولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، في ثالث محطة في جولته التي قادته إلى إسرائيل والسودان.
وقال بومبيو في تغريدة نشرها على حسابه بتويتر “ناقشنا أهمية بناء السلام والاستقرار الإقليميين، بما في ذلك أهمية وحدة الخليج ومواجهة النفوذ الإيراني السيء في المنطقة”.
وكان وزير الخارجية الأمريكى قد أجرى بالأمس محادثات فى الإمارات مع نظيره الإماراتى، عبد الله بن زايد آل نهيان، ومستشار الأمن الوطنى للبلاد، طحنون بن زايد، ووفقا لموقع روسيا اليوم.
وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، مورجان أورتاجوس، أن الطرفين بحثا خلال المحادثات القضايا الإقليمية والثنائية ذات الاهتمام المشترك.