مبارك الفاضل المهدي يكتب عن دستور قحت
دستور قحت المستورد ركيك اللغة وقد اسقط الموروث الثقافي السوداني وساوي الاسلام بالوثنية وارتد عن مقررات اسمرا حول الدين والسياسة التي مهرها جون قرنق ونص علي النظام البرلماني خلافا لاتفاق اسمرا . ان هذه الوثيقة الركيكة سوف تعيد الصراع حول علاقة الدين والسياسة وحول نظام الحكم.
مؤتمر المعارضة NDA في اسمرا يونيو95 انهي خلافًا منذ الخمسينات حول علاقة الدين بالسياسة ونظام الحكم وقع قرنق مع الميرغني ود.عمر والحزب الشيوعي وثيقة العلاقة بين الدين والسياسة وخلص المؤتمر لاعتماد النظام الرئاسي والفيدرالي والهوية السودانية وضمن ذلك في اتفاق نيفاشا ودستور 2005
لذلك دستور 2005 هو افضل دستور لحكم السودان الان وبعد الانتقال لان كل القوي السياسية شاركت في صناعته وقد نص علي الدين الاسلامي واللغة العربية وامن حقوق غير المسلمين بضم مواثيق حقوق الانسان الدولية للدستور واي قانون يتعارض معها يعتبر لاغي مع النص علي التعددية الاثنية والدينية .
دستور الامة القومي منح رئيس الحزب كل الصلاحيات السياسية والتنفيذية وعليه فان الامين العام في الدستور يصبح سكرتير تنفيذي للرئيس بالتالي توقيع الامين العام للقومي علي وثيقة الدستور يصبح غير ملزم للحزب لانه لا يملك الصلاحية الدستورية
الامام المهدي وحد اهل السودان علي كلمة لا اله الا الله هزم المستعمر واقام اول دولة سودانية. حزب الامة صانع الاستقلال قام علي ارث المهدية والانصار عماد هذا الحزب لن يقبلوا وثيقةً دستور قحت التي تنكرت للاسلام والارث الثقافي السوداني. كلمة هيئة شؤون الانصار ستحدد مستقبل الوثيقة
اضف علي ذلك بان الامين العام للامة القومي حزب امة لكنه ليس انصاري مما جعله يتجاهل تجاوز الوثيقة للارث الديني والثقافي السوداني الذي يقوم عليه الحزب . اتوقع ثورة في الحزب تطيح به