مجلس الصحوة الثوري السُّوداني يدعم حراك شرق السُّودان لأخذ الحقوق المسلوبة والمطالب العادلة والمشروعة

أصدر مجلس الصحوة الثوري بقيادة الزعيم القبلي موسي هلال بيانا صحفيا وقال البيان الذي حوي توقيع الناطق الرسمي باسم المجلس بأن المجلس يدعم جميع الحقوق المشروعة لدي أهل شرق السودان.

الي نص البيان:_

نُحْيِي حركة النضال الجماهيرية والحراك الثوري المطلبي السلمي الذي تقوده الآن “تنسيقية شرق السُّودان” الباسلة برفقة “منبر البطانة الحر” ومجاميع القوى الثورية الأخرى الرافضة لتسوية جوبا ومساراتها المختلفة والمطالبين بضرورة تحقيق العدالة الإجتماعية والسيِّاسيِّة والإقتصادية والثقافية وضمان المشاركة الواسعة والحقيقية في صناعة القرار الوطني بعيدا عن الاقصاء وإلغاء الآخر.

سبق وحذرنا من مغبة تداعيات تسوية التجزئة الهزيلة التي بها جاءت جوبا ومآلاتها السالبة علي الإستقرار السياسي والأمني والإجتماعي في البلاد وذلك لإدراكنا التام بخطورة الحلول التي صيغت علي نهج المسارات الجهوية وليس لمخاطبة القضايا ومعالجة جذور الأزمة الشاملة ككل ، وفي تقديرنا هذا المسلك سيفاقم من حدة الإحتقان والتوتر وسيزيد من مساحة المواجهات ويحدث شروخات جسيمة في كافة ربوع الوطن

ظللنا نحذر مرارا وتكرارا من تخبط “حكومة الأمر الواقع” التي تسير بلا بصيرة أو رؤى إستراتيجية واضحة المعالم لحكم البلاد عطفا عن جهلها لطبيعة وخصوصية الشعب السُّوداني المتعددة والمتنوعة وهذا المنحى الخاطئ قاد إلي فشلها الزريع في كيفية إدارة التنوع وعدم قدرتها علي تحقيق معاش الناس وبسط الأمن وهذه الأسباب مجتمعة أفرزت الحال العقيم الذي نعيشه الآن.

وإزاء هذا الأمر نؤكد علي الآتي:

أولا مجلس الصحوة الثوري يعترف بالمظالم التاريخية الواقعة علي شرق السُّودان ونعلن عن دعمنا للحراك السلمي الساعي لأخذ الحقوق المسلوبة والمطالب المشروعة والعادلة

ثانيا نجدد رفضنا القاطع لتسوية جوبا ومساراتها المختلفة التي أنتجت هذه الأزمات وأدت لتعميقها ولربما تمتد رقعتها وتعم كل أجزاء البلاد المختلفة

ثالثا نحذر ونرفض بشدَّة من اتباع الحل الأمني وقمع الثوار السلميين بالقوة الذي سوف يدخل البلاد فيما لا يحمد عقباه إنْ حدث

رابعا نحمل حكومة الأمر الواقع مسؤولية فشلها في كيفية إدارة البلاد وعدم إبداء رغبتها الجادة لتحقيق السلام الشامل والعادل الذي ينهي أسباب الصراع للأبد

أحمد محمد أبكر

أمين أمانة الإعلام والناطق الرسمي بإسم

مجلس الصحوة الثوري السُّوداني