مجلس النواب البحريني: تصرفات قطر تهدد أمن واستقرار الخليج
أعرب مجلس النواب البحريني، اليوم الخميس، عن رفضه التام اعتراض دوريات قطرية لزورقين تابعين لحرس سواحل المنامة، من قبل دوريات تابعة اأمن السواحل والحدود القطرية.
كما أعرب مجلس النواب البحريني، عن استنكاره لتلك التصرفات القطرية التي من شأنها تهديد الأمن والسلم في منطقة الخليج.
وأوضح أن الحادثة وقعت في مياه مملكة البحرين الإقليمية بموجب أحكام القانون رقم (8) لسنة 1993 بشأن البحر الإقليمي لمملكة البحرين والمنطقة المتاخمة.
وأشار إلى أن أحكام هذا القانون لا زالت سارية ولم تلغ أو تعدل بموجب أي تشريع آخر ولا زال قائمًا.
وأيد في الوقت ذاته حق البحرين في الاستمرار في ممارسة سيادتها على مياهها الإقليمية، وعدم جواز التنازل أو التخلي عن شيء من إقليمها بموجب المبادئ الواردة في ميثاق العمل الوطني وأحكام دستور مملكة البحرين.
إلى ذلك، جدد مجلس النواب دعوته حكومة قطر لاحترام القوانين القائمة والأعراف الدولية والاتفاقيات والأنظمة والقرارات الصادرة من مجلس التعاون الخليجي.
وزارة الداخلية القطرية
وقالت وزارة الداخلية القطرية ، في بيان لها، إنه “في تمام الساعة 13:00 ظهرا بتاريخ 25 /11 /2020 وأثناء قيام زورقين تابعين لخفر السواحل المشاركين في تمرين المانع البحري في شمال فشت الديبل والذي يحق لهما القيام فيه بالمطاردة الحثيثة، قامت ثلاث دوريات تابعة لأمن السواحل والحدود القطرية باستيقاف الزورقين البحرينيين أثناء عودتهما بعد انتهاء مهمتهم والذي يعد تصرفا يتعارض مع الاتفاقية الأمنية الخليجية لدول مجلس التعاون ومع الاتفاقيات والمعاهدات المتصلة بقانون البحار الدولي”.
كما أوضحت في بيان أنها “ستبلغ الأمانة العامة لدول مجلس التعاون بالواقعة”، معربة عن أملها في عدم تكرار مثل هذه الحوادث.
يشار إلى أن البحرين والسعودية والإمارات ومصر قطعتا العلاقات مع قطر في 2017 بسبب دعمها جماعات متطرفة، والتدخل في شؤون تلك البلدان، محاولة زعزعة استقرارها.
ليس هذا هو التهديد والخرق الوحيد الذى مارسته الدوحة ضد دول عربية، ففى يناير 2018، اتهمت دولة الإمارات، قطر بتهديد سلامة حركة الطيران، موضحة أن قطر أرسلت طائراتها الحربية لاعتراض طائرة ركاب مدينة إماراتية كانت بطريقها للمنامة.