مركزي التغيير يتهم الوطني بالترويج لتسوية مع الشعبي والاتحادي الأصل وأنصار السنة
اتهم المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، حزب المؤتمر الوطني ـ المحلول، بالترويج إلى وجود تسوية سياسية تضم أحزاب المؤتمر الشعبي والاتحادي الأصل وأنصار السنة، إلى تحالف قوى الحرية والتغيير.
في وقت جزم فيه الناطق باسم الحرية والتغيير، شهاب إبراهيم بأن عناصر النظام البائد يحلمون بالمشاركة في السلطة الانتقالية من خلال بث الإشاعات عن نية قوى الحرية والتغيير ضم الأحزاب التي شاركت الإنقاذ لأجل خلق ربكة وبلبلة في الساحة.
وقطع إبراهيم في حوار بعدم رغبة قوى التغيير في انضمام حزب الموتمر الشعبي لديها، مبيناً أن شروط الانضمام لقوى الحرية والتغيير لا تتوفر في الشعبي، لكنه عاد وأضاف أن هنالك مفاهمات تجمعنا مع الشعبي ولكنها في إطار التكتيكات، مشيراً إلى عدم وجود مسوغ قانوني يتيح للشعبي أن يكون جزءاً من قوى التغيير.
ومن جهته أكد المتحدث باسم حزب المؤتمر الشعبي عوض فلسطيني بعدم رغبة حزبه الانضمام لقوى الحرية والتغيير، وقال فلسطيني لـ(الحراك): موقفنا واضح من قوى التغيير لأنها جمعتنا مع المؤتمر الوطني المحلول تحت لغة (كل كوز ندوسو دوس)، واصفاً في ذات الوقت قوى الحرية والتغيير بأنها تحالف منهار.