معارك وسط سوريا.. قتلى من عناصر تنظيم داعش
قتل أكثر من 50 عنصراً من قوات الجيش السوري ومسلحي تنظيم داعش خلال الساعات الـ48 الماضية في اشتباكات عنيفة تخللتها غارات روسية في البادية السورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت.
وشنّ تنظيم داعش الإرهابي، بحسب المصدر نفسه، ليل الخميس الجمعة، هجوماً على مواقع لقوات الجيش السوري في محيط مدينة السخنة في ريف حمص الشرقي اندلعت إثره اشتباكات لا تزال مستمرة بين الطرفين. وتدخلت الطائرات الحربية الروسية دعماً للقوات الحكومية.
وقد أفاد المرصد بمقتل 31 مقاتلاً من تنظيم داعش المتطرف من جراء الاشتباكات والغارات، كما أودت المعارك بحياة 20 عنصراً من قوات الجيش السوري والمسلحين الموالين لها.
ورغم تجريده من مناطق سيطرته في شرق سوريا قبل أكثر من عام، لا يزال تنظيم داعش ينتشر في البادية السورية المترامية الأطراف والتي تمتد من ريف حمص الشرقي وصولاً إلى الحدود العراقية.
والجدير بالذكر ان عناصر تنظيم داعش يشنون بين الحين والآخر هجمات على مواقع القوات الحكومية في المنطقة، تستهدف أحياناً منشآت للنفط والغاز.
وفي التاسع من أبريل، قتل 27 عنصراً من القوات الحكومية والمسلحين الموالين له خلال اشتباكات مع تنظيم داعش ، الذي شنّ هجوماً مباغتاً على نقاط عسكرية في بادية مدينة السخنة، وتزامنت المواجهات مع ضربات جوية نفذتها طائرات روسية على محاور القتال.
ويذكر ايضا في منتصف مايو، أفاد المرصد بأن تنظيم داعش أعدم 11 عنصراً من القوات الحكومية رمياً بالرصاص في شرق البلاد..
ويؤكد محللون وخبراء عسكريون أن القضاء على “الخلافة” لا يعني أن خطر تنظيم داعش قد زال مع قدرته على تحريك عناصر متوراية عن الأنظار في المناطق التي طُرد منها وانطلاقاً من البادية السورية.
وغالباً ما ينفّذ هؤلاء عمليات خطف ووضع عبوات واغتيالات وهجمات انتحارية تطال أهدافاً مدنية وعسكرية في آن، وتستهدف بشكل شبه يومي أيضاً عناصر قوات سوريا الديمقراطية شرقي دير الزور.