مشروع غربي لتحديد النسل في السودان
بعد تصريحات الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بخطورة الزيادة السكانية في البلاد، والتهامها لمعدلات التنمية، أعلنت مصر مشروع قانون لتنظيم النسل ، والحد من الزيادة المتفاقمة ، بعدما أصبحت على حد قولها خطرا يهدد الدولة، ويقلل ويبطئ من نموها الاقتصادي ، ويهدر حق المواطنين في الحصول على خدمات جيدة ، فقد تأثر السودان بهذا القرار ، ضمن مفاوضات التوقيع الإطاري الشامل ، الذي تديره أيادي غربية وأجنبية لتمديد الفترة الإنتقالية في السودان ، وتسليم السلطة لحكومة مدنية ، وإبعاد المكون العسكري من الصورة بشكل شبه كامل ، هذا التصريح ما اشاظ غبينة الشعب السوداني واعتبروه تحدي واسع على شئونهم ، فهل هذا القانون يضمن له انتهاء الأزمات الطاحنة والتي تهدد بإنهيار إقتصادي كامل ، ويضمن له أيضا تحسين الأوضاع المعيشية والأمنية ، فهذه هي واحده فقط من أهداف البعثه الأممية في السودان بقيادة فولكر ، وهي مشروع تحديد النسل في السودان اجمع ، وطمس الهويه الاسلاميه بأن الرزق والفقر يأتي من عند الغرب بل هو رزقهم في السماء عند الله ، وان إن كان المقصود تحديد النسل خوفًا من الفقر فهو محرم ، لقوله تبارك وتعالى : (وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم)