قال الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الري، إن إثيوبيا كانت تتفاوض مع مصر حول بناء سد آخر يخالف مواصفات سد النهضة عام 2011، ولكنها خالفت اتفاقها وأعلنت عن سد آخر وهو (سد النهضة).
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «مساء دي إم سي» المذاع عبر شاشة «دي إم سي»، مساء الأربعاء، أن رئيس الوزراء الأسبق عصام شرف، تحدث -آنذاك- مع نظيره الإثيوبي، وطالب بالاطلاع على الاستشارات الهندسية، التي لم تكن كاملة، ولا تشمل الجوانب الأمنية للسد.
وتابع: «مررنا في التفاوض معهم بعدة مسارات، أولهم تشكيل لجنة من الخبراء، وثانيهم تشكيل لجنة من مسؤولين ووزراء بين مصر وإثيوبيا والسودان، وثالثهم طالبنا رقابة الولايات المتحدة وتدخلها».
وأوضح وزير الري، أن النقاشات التي أشرفت عليها واشنطن كانت «مثمرة» وشملت الجوانب كافة مثل آلية ملء السد، وفض المنازعات، ولكن الجانب الإثيوبي لم يلتزم وتوقف عن المفاوضات.
واستطرد: «يهمنا تقدم إثيوبيا وتحقيق تكامل اقتصادي سويا»، لافتًا إلى وجود رؤية سابقة بإنشاء صندوق تنمية للدول الثلاث (مصر وإثيوبيا والسودان).
صحيفة الشروق المصرية