مقتل عشرة أشخاص في هجوم مسلح وإطلاق نار بمتجر في ولاية كولورادو
قتل عشرة أشخاص في هجوم مسلح وإطلاق نار في متجر بمدينة بولدر في ولاية كولورادو الأمريكية الأثنين بينهم شرطي وفق ما اعلنت الشرطة. وقالت ماريس هيرولد رئيسة شرطة المدينة الواقعة أسفل جبال الروكي إنّ “10 قتلى سقطوا في مكان الحادث، بينهم أحد عناصرنا… الشرطي (إريك) تالي الذي لبّى نداء الاستغاثة – لقد كان أول من وصل إلى مكان الحادث – وقد قتل جرّاء إصابته بالرصاص”.
ووقع إطلاق النار في سوبرماركت “كينغ سوبرز”.
إعتقال مشتبه به في الهجوم المسلح:
وأظهرت مشاهد بثّها أحد شهود العيان مباشرة على الهواء شخصاً واحداً على الأقلّ يجري اعتقاله. والرجل الذي كان يرتدي سروالاً رياضياً فحسب بدا أنّه أبيض البشرة في منتصف العمر ومصاب بجروح طفيفة في ساقه التي ظهرت عليها آثار دماء، في حين كانت يداه مكبّلتين خلف ظهره وعناصر الشرطة يقتادونه خارج المتجر.
ولم يؤكّد قائد الشرطة ما إذا كان المشتبه به الموقوف هو هذا الرجل أم سواه.”
حادثة إطلاق النار:
وبعد مرور حوالى نصف ساعة على دويّ أولى الطلقات النارية كان عشرات من عناصر الشرطة يحاصرون السوبرماركت تؤازرهم عربات مصفّحة.
بعدها صعد بضعة شرطيين مدجّجين بالسلاح على سطح السوبرماركت بواسطة سلّم لسيارة إطفاء.
وأفاد شهود عيان كانوا داخل المتجر حين بدأ إطلاق النار قبيل الساعة الثالثة عصراً (21:00 ت غ) أنّهم سمعوا دوّي طلقات نارية عديدة قبل أن يتمكنّوا من الفرار عبر مخرج خلفي.
وقالت الشرطة إن عناصرها وصلوا إلى المكان بعد دقائق من تلقيها البلاغ وأنّهم تمكّنوا من دخول المبنى “بسرعة كبيرة”.
وقال ياماغوتشي “في الوقت الراهن، المصاب الوحيد على حدّ علمنا (…) هو المشتبه به. لا علم لدينا بإصابات خطيرة أخرى في الوقت الحالي”.
حيازة السلاح فى امريكا:
يعتبر حق حيازة السلاح الفردي في الولايات المتحدة موضوعاً شائكاً، يثير الكثير من الجدل والانقسامات بين الأمريكيين الذين يحتلون المرتبة الأولى عالمياً في معدل حيازة الفرد للأسلحة، بحسب الإحصاءات، كما أن معدلات الوفاة الناتجة عن استخدام هذه الأسلحة النارية هي الأكبر وفقاً لبيانات منظمة الصحة العالمية.فقد ارتفعت حوادث القتل خلال فترة تفشي وباء كورونا، حيث ارتفعت بنسبة 15 في المائة خلال النصف الأول من عام 2020، حسبما قاله مكتب التحقيقات الاتحادي.وقد شهدت مختلف المدن والولايات الأمريكية خلال السنوات الأخيرة تزايدا كبيرا في وتيرة عمليات وحوادث إطلاق النار،ومنذ وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض مطلع عام 2017، موجات غير مسبوقة من جرائم الكراهية والتمييز العنصري شهدها المجتمع الأمريكي رفعت معدل حوادث إطلاق النار التي تحصد المزيد من أرواح الأمريكيين فيما ارتفعت نسبة الجرائم والاعتداءات على الأقليات إلى أعلى مستوى لها