انطلقت بالخرطوم اليوم ورشة عمل حول “مكافحة الإرهاب وخطاب الكراهية والتطرف” الذي ينظمه مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بالتعاون مع الهيئة الوطنية لمكافحة الإرهاب بالسودان، والاتحاد الأوربي، وبعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية بالسودان (يوناميتس).
وقال مستشار رئيس الوزراء السوداني فيصل محمد صالح خلال الورشة:إن الإعلام لديه القدرة على إحداث التغيير ويقوم بتشكيل الوعي، وأن المجتمع يؤثر في الإعلام والعكس، مبيناً أن وسائل التواصل الاجتماعي تعمل وفق نظام مختلف عن الإعلام التقليدي الذي يمر بمراحل ليصل إلى الناس، وأن خطاب الكراهية يمكن أن يجد طريقه خلال هذه الوسائط.التشريعات الجديدة تغليظ العقوبات على البيئات الحاضنة للمتطرفين وتسهل عملية مراقبتهم وكذلك مراقبة خطاب الكراهية والتشدد الديني واستغلال شبكة الانترنت في هذه الأغراض.
ونجد، إن البرلمان وافق على الإلزام بوضع السوار الإلكتروني في الكاحل في حالة الإفراج المشروط عن المدانين بالإرهاب كما تتضمن الحزمة أيضًا الاعتراف بالجريمة الجنائية ذات الدوافع الدينية. والشاهد علي ذلك استخدام كافه الوسائل ونبذ معتقدات الغير من دون مراعاه للحريه وتغيير المفاهيم هل نجد في ذلك غضاضه ووقف التحيز الفكري ولماذا لانضع تشريعات من شانها احترام الغير ودستور ثابت بحيث لايتم تجاوزه وندرك بعد ذلك كله نوع من انواع الاستعمار الفكري عن طريق تلك الوسائط وننبه لذلك لا يتم استدعاء المدانون فبالتالي لايوجد تشريع وتتفاقم الازمات الدينيه