اكد الفريق خميس عبدالله أبكر عضو مجلس شركاء الفترة الإنتقالية رئيس التحالف السوداني إن التغبير الذى أحدثته الثورة واتفاقية السلام تغيير في المفاهيم وليس في الاشخاص، مبينا أن الاتفاق يمثل اضافة حقيقية للشعب السوداني.
وطالب لدى مخاطبته مساء اليوم لقاءً جماهرياً حاشداً بميدان التضامن بالقضارف نظمه التحالف السوداني، طالب بتنفيذ الترتيبات الامنية وإيجاد الحلول لتوفير الموارد حتى يتم تنفيذها مع كل البنود المضمنة في اتفاقية السلام، داعيا كل مكونات الشعب السوداني بحماية الثورة.
وقال خميس إن السلام هو مدخل لرتق النسيج الإجتماعي وتحقيق العدالة الاجتماعية خاصة، مشيراً الي الاساليب الفاسدة التي كان يستخدمها النظام لبث الفرقة بين فئات المجتمع السوداني، مبينا انه بعد نهاية الفترة الانتقالية ستكون هناك انتخابات، متمنيا بان يكون التصويت فيها مبنى علي اختيار صاحب البرنامج الافضل وليس عن طريق الانتماءات الحزبية فقط.
وأشار خميس إلى إن ولاية القضارف تمتلك موارد طبيعية كبيرة، مبينا ان المرحلة الان تتطلب توجيه الموارد للتنمية حتى ينعم بها المواطنين، مشددا على توجيه كل الطاقات والامكانيات خاصه طاقات الشباب نحو الزراعة والانتاج والتي تعتبر المخرج الوحيد للبلاد