(منبر الشباب الواعد) يطالب الحكومة برفض التدخل الأممي أو التنحي
أعلن (منبر الشباب الواعد)، رفضه أي تدخل في السودان أيا كانت مسوغاته، وقال إنه حال وجود إيجابيات يمكن أن يحصل عليها السودان نظير عضويته بالأمم المتحدة، فيجب أن تكون عبر أجهزة الأمم المتحدة ووكالاتها ومنظماتها لا عن الولاية.
وطالب بيان بتوقيع الناطق باسم منبر الشباب الواعد د. جيهان النعيم موسى اليوم “السبت”، رئيس الوزراء بالعدول عن القرار الذي رهن بموجبه سيادة البلاد للأمم المتحدة وإعلان ذلك للشعب السوداني الرافض لهذا التوجه،
تاييد الحكومة مشروطة بملف التدخل الاممي
وإلا فإن المنبر سيكون في حل عن تأييده لحكومة الفترة الانتقالية وغير مسؤول عن سياساتها الرامية للنيل من عزة البلاد وانتقاص سيادتها.
وقال: “نطالب دولة رئيس الوزراء وحكومته العدول عن موقفه المؤيد للتدخل الأممي في السودان أو التنحي فوراً وإتاحة الفرصة للشرفاء من شباب السودان لتحقيق أهداف الثورة المجيدة التي اوصلته لهذا المنصب وحكومته”.
وأكد البيان أن منبر الشباب الواعد مع مكونات الثورة الأخرى يملك الكفاءات التي يمكن أن تحقق مطالب الثورة وتحقق مطلوباتها.
وحدة السودان اكبر من اي شي
وأهاب المنبر بالقوى السياسية لتتحمل مسؤولياتها التاريخية في هذه اللحظة المفصلية من تاريخ السودان، ودعاها لضرورة إجراء مصالحة وطنية شاملة يتسامى فيها الجميع على كل الجراحات والخلافات.
وأكد المنبر أن سيادة السودان ووحدة جغرافيته وديموغرافيته أكبر من كل الدوافع والأحزاب والشخوص وعملية التحول الديمقراطي نفسها.
وأشار البيان إلى أن المنبر ظل يراقب بعد تشكيل الحكومة الانتقالية ويطمح في بناء دولة السلام والحرية والعدالة، وعقد العزم على أن يكونوا بناة الدولة المنشودة،
وفي سبيل ذلك غض الطرف عن العديد من السياسات والتجاوزات الخاطئة التي تتنافى مع شعارات الثورة آملا في مراجعات يمكن أن تجريها حاضنة الحكومة السياسية ممثلة في قوى إعلان الحرية والتغيير،
وقال: “لكننا خسرنا الرهان فكان التمكين، والتخوين والاقصاء وعطفا على الفشل الذي لازم حكومة الائتلاف الحاكم مما انعكس على عدم قدرتها احداث اية تغييرات تذكر في جوانب عديدة لعل ابرزها السلام،
والاقتصاد والاستقرار السياسي.وانتقد المنبر عدم سعي رئيس الوزراء لتمليكهم بصورة واضحة وشفافة التحديات والأشخاص الحقيقيين الذين يعرقلون مسيرة الثورة المجيدة.