من وراء نصر الدين الباري لمنصب رئيس الوزراء
بعد أحداث 25 أكتوبر ، وقرارات البرهان ، قدم معظم الوزراء استقالتهم ، وكان من بينهم نصر الدين الباري وزير العدل السابق ، الذي رشح اليوم ليكون رئيساً للوزراء ، و في فترة توليه منصب العدل ، قام نصر الدين الباري بتعديلات قانونية ، لاقت الكثير من الضجر والاستياء من الشعب ، وابغضه كثير من الشعب ، وكانت من بين تلك القرارات ، إجراء تعديلات قانونية ، تشمل إباحة الدعارة والخمور ، مما ينافي شريعة السودان وأخلاق شعبه ، وايضا إلغاء حد الردة وتجريم التكفير، ووصفها البعض ، بأنها عدوان على دين الأغلبية، وأنها ليست من ضمن اختصاصات الحكومة الانتقالية، والتي جاءت لمهام محددة ، وفي سياق آخر هو عضو في الجمعية الأمريكية للقانون الدولي ، وتم التسويق له من قبل الإدارة الأمريكية لطرحة على الشعب ، وإجبارهم على تنصيبه في منصب رئيس الوزراء ، وكان الباري من المساهمين في تطبيع العلاقات السودانية الإسرائيلية ، التي لاقت جدلا واسعا ، وهو أيضا من قام بتقديم تنازلات للحكومة الأمريكية ، وساعدها على بسط يدها في السودان ، وحرية التحكم في قراراته الداخلية ، وعلق محللين سياسيين، بأن الشعب السوداني سيدفع ضريبة باهظة الثمن ، ويعض أصابع الندم ، اذا تم تولي الباري لمنصب رئيس الوزراء.