موافقة قحت لنقل الذهب الى أمريكا الشمالية
بدأ البلاء والسخط على البلاد بعد أن قام الدكتور عبد الله حمدوك بقرار أن يدفع الملايين من الدولارات للولايات المتحدة الأمريكية من خزانة الشعب السوداني ، في وقت يشهد فيه الاقتصاد السوداني ترنح من الإعياء وتدهور عالي ، وفي الوقت الذي كانت فيه الكلمة للشعب السوداني و تم تجاهل آراء الشعب وعدم مشورته في الأمر ، بدأت الدول الغربيه بمد يدها أكثر واكثر لعلمها بأن قحت توافق في اي لحظة على التنازل والتضحية بشعبها ووطنها ، فبدأت قحت بفتح المجال للدول الغربية أن تعبث وتشيط في قرارات كبيرة ومصيريه دون الرجوع الى حال الشعب ،فقبلت قحت بالتضحية بالدماء وبالموافقة على بيع اجزاء الوطن من أجل عقد صفقة سياسية غربيه متمثلة في نقل رواسب الذهب الى سيطرة شركات التعدين في أمريكا الشمالية ، وتم ذلك من خلال ارسال خطاب من السفارة الأمريكية الى الخارجية السودانية ليس للنظر في الأمر ، بل للتوقيع عليه إيذاناً بالبدء في التنفيذ ، قامت قحت قبل ذلك بنقل إيرادات جبل عامر بدارفور لصالح سويسرا وتعمل عليه الآن شركة تنقيب سويسرية بينما أن دولة السودان ولا حتى دارفور لم تستفد مثقال ذرة من تلك الأطماع التي استباحتها لهم قحت ، فيقال في المثل ( إذا رقص الأسد في حلبات المهانة والمذلة يصبح ملطشة للقرود .