موت الإطاري ولاعزاء لقحت
كل التحركات علي الساحة والتحركات الماكوكيه لمختلف اجهزة المخابرات ذات الصلة والمصلحه واجتماع البرهان بعدها مع المكونات العسكرية المختلفه معلنا انفصال المسار العسكري عن ورش قحت كل ذلك كان يوكد ان الاطاري قد توفي فعلا ولم يتبقي الا اعلان الوفاة واجتماع البرهان يوم الخميس مساءاً وقبله صباحا بين حميدتي وقحت والكتلة الديمقراطية جاء خصيصا لاعلان الوفاة رسميا وخطاب دكتور جبريل في نيالا وضع النقاط فوق الحروف ليعلم الجميع ان القادم مشروع اتفاق جديد سوداني ١٠٠٪ . يجمع بين كل المبادرات والاجتهادات السودانية المختلفه والتي يعرفها الجميع ولا عزل لاي مبادرة وذلك للخروج بمشروع سوداني متفق عليه ، ومرة اخري نكرر لا تدخل في الشأن العسكري ولا لحكومة احزاب بل حكومة مستقله وعلي الاحزاب ان تعتني وتجهز احزابها لمرحلة الانتخابات القادمة ، ونقطه وسطر جديدوبذا نعلن رسميا موت الاطاري وينتهي العزاء بمراسم الدفن تحسبا من تفشي ڤايرس العمالة، المتفشي بين اسرة المتوفي وجزاكم الله عنا كل خير والحمد لله علي طريقة الوفاة السلمية فقد كنا نخشي من خطر الموت عن طريق المصادمة التي اعدها المعارضون وكنا نخشي من تحول البلاد الي فوضي يستغلها العدو ويحولها الي فوضي بناءة تودي الي تقسيم البلاد التي هي مقسمة اصلا الي جهويات تدعمها عدة جيوش ومليشيات لكن لطف الله وجات سليمهوالمعروف انه بعد كسب اي معركة تبدأ مرحلة التمشيط ثم مرحلة استثمار النجاح ثم مرحلة اعادة التموضع والتمشيط تبدأ بان – يعلن جميع المجتمع العزل المجتمعي لجميع الابواق والطابور الخامس التي كانت تساند فولكر وتدعوا للاطاري وتعلم علم اليقين انه كان مشروع احتلال اجنبي للسودان ، نجانا الله منه والحمد لله ، والتي كانت تهاجم المؤسسه العسكرية علنا وتحاول تفكيكها وتعلم انها خط دفاعنا الاول عن السودان وعلينا ان نرصد اسماء جميع العملاء في كتاب اسود للتوثيق للاجيال القادمة ولكي يحفظة التاريخ ، ونفعل ذلك لان الدروس المستفادة من معركة الاطاري ، علمتنا جميعا ان اولبرايت كانت تعني ما تقول حين انطقها الله لتكشف استراتيجية العدو حين قالت: سوف نهزمكم لاننا اذكي منكم ولاننا سوف نستقل خلافاتكم لنصنع لنا عملاء في الداخل نهزمكم بهم ، وهذا تماما ما ارتكزوا علية وهم يحاولون تفكيك السودان والسيطرة علي المركز وبعدها يحولونه الي دويلاتوالعملاء المنهزمون يعلنون انهم سوف يحملون السلاح . ويتوجهون مسرعين الي جوبا لملاقاة الحلو وهم يعلمون انهم لا يملكون المال لعقد مؤتمر حزبهم فكيف يمولون الحرب . اذا انه الاعتماد علي تمويل العدو والعمالةوفاتهم ان العدو الامريكي الذي كان يمول الحروب وفصل الجنوب الان يبحث عن مصالحة في الاستقرار وهو الذي شارك في سقوط الاطاري اذا علينا ان نعي ان التمشيط يعني بتر العملاء وان العميل كالسرطان مصيره البتر ، كما شخص ذلك تسيير مدثر لكننا اهملنا نصيحته حين قال مبكرا ان لم يبتروا قحت وتبيدها سوف يقسمون السودان الي دويلات فقد كان ذا بصيرة يرحمه الله ،والان جاء وقت البتر وليس كل مره تسلم الجره . فالحذر والحيطة ولا مجاملة في امر الدين والوطن وعلينا ان نحطاط للهجمة المرتدة