هجوم بالصواريخ على معسكر التاجي شمالي العاصمة العراقية بغداد
صدر بيان من الجيش العراقي أمس السبت ونقلته عدد من وكالات الأنباء الدولية، أعلن فيه عن هجوم جوي عبر صواريخ كاتيوشا استهدف معسكر التاجي على الجانب الذي تمكثه فيه قوات أمريكية وجنود من قوات التحالف.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن خلية الإعلام الأمني قولها إن الصاروخين أطلقا من منطقة الراشدية فيما لم ترد انباء عن سقوط مصابين بعد الهجوم..
وقال الكولونيل مايلز كاجينز المتحدث باسم التحالف : “في 15 أغسطس حوالي الساعة 9:15 مساء، سقط صاروخان في معسكر التاجي ، لم يكن هناك تواجد لقوات التحالف بالقرب من موقع الهجوم ” .
وتشير واشنطن بأصابع الاتهام على جماعات مسلحة مدعومة من إيران. ولم تعلق إيران بشكل مباشر على تلك المزاعم .
. وكان معسكر التاجي العسكري، الذي يضم جنوداً أميركيين والواقعة شمالي بغداد، قد تعرضت نهاية الشهر الماضي لهجوم صاروخي.
وأكدت خلية الإعلام الأمني وقتها تعرض المعسكر لهجوم بـ3 صواريخ كاتيوشا، مضيفةً أن “الصواريخ سقطت على مواقع تابعة للجيش العراقي.
استهداف ممنهج
وكشفت الخلية أن الصواريخ التي استهدفت معسكر التاجي قد انطلقت من منطقة سبع البور، وسقط الصاروخ الأول على السرب الخامس عشر لطيران الجيش العراقي ، وسبب أضرارا كبيرة بإحدى طائرات الجيش، وسقط الصاروخ الثاني على معمل المدافع والأسلحة مخلفاً أضرارا مادية، فيما سقط الصاروخ الثالث في السرب الثاني من طيران الجيش لكنه لم ينفجر.
وشددت على أن الجيش العراقي سيعمل على ملاحقة المسؤولين عن هذه الهجمات لبسط الأمن والدفاع عن العراق.
معسكر التاجي ليست المرة الأولى
وتتوالى الهجمات بين الفينة والأخرى على قاعدة التاجي العسكرية وعلى عدد من المعسكرات التي تضم جنود أمريكيين منذ مقتل قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أمر بشن غارة جوية أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، قرب مطار بغداد الدولي يوم 3 يناير من العام الجاري. وبررت الولايات المتحدة عملية مقتل قاسم سليماني ، بقولها ” انها هدفت إلى منع إيران من شن مزيد من الهجمات على مصالح امريكية بالمنطقة.