تباينت الآراء حول الإعلان السياسي، لوحدة تحالف قوى الحرية والتغيير والذي وقع عليه عدد من الأحزاب والحركات والتحالفات السياسية ومنظمات المجتمع المدني. وفيما اعتبره البعض ترياقا للخروج من الأزمة السياسية والاقتصادية الخانقة التي ظلت تمر بها البلاد منذ الإطاحة بنظام الإنقاذ في أبريل 2019؛ قال آخرون إنه لم يأتي بجديد وسيسهم أكثر في تكريس الازمة الحالية.اتفاق طموح وتشير الكاتبة الصحفية درة قمبو إلى صعوبة التكهن بنجاح الإعلان الجديد لأنه تضمن في جزء كبير منه إعادة لبنود الإعلان القديم والذي ما زال متعثرا” منذ أكثر من عامين. وتقول قمبو لموقع سكاي نيوز عربية إن المشكلة تتعلق بهياكل كيان الحرية والتغيير وفاعليته وسيطرة قوى محدودة عليه لدرجة ترقى لوصفها بعملية الاختطاف. لكن في الجانب الآخر؛ ترى قمبو ان الإعلان ضم كيانات وأجسام مهنية جديدة ذات تأثير حقيقي خصوصاً مع اقتراب مرحلة تشكيل النقابات