أكد موسى مهدي، والي ولاية جنوب دارفور بالسودان، ضرورة سلمية المسيرات وأن تبتعد عن التخريب وتجريح أعراض الناس.وأشار مهدي الى أن الوقفة الاحتجاجية المطالبة بإقالته هدفها إسقاط الحكومة الانتقالية، مستقلين أجواء الحريات التي كفلت لهم للممارسة الديمقراطية وحرية التعبير السلمي. وأضاف موسي مهدي، خلال مخاطبته المسيرة السلمية بنيالا، الخميس، الى إنجازاته في قضية الامن والاستقرار التي إستطاع معالجتها بالمصالحات والقوات المشتركة، في حل أكبر أربع مشاكل قبلية أثناء قدومه للولاية منها الفلاتة والمساليت والفلاتة والرزيقات والمسيرية والرزيقات.ولفت مهدي، الى أن سفلتة طرق داخلية في سوق نيالا، فضلًا عن جعل نيالا من أنظف المدن بعد تكوين هيئة النظافة وتجميل المدينة وفي مجال الصحة، مضيفًا أن صيانة مستشفى نيالا بجانب دفع المبالغ المتعلقة بإكمال مستشفى النساء والتوليد والأطفال الذي توقف لأكثر من سبعة سنوات.من جانبه قال مبارك مهدي، ممثل مبادرة الشباب بأنهم يساندون الوالى موسي مهدي وحاكم اقليم دارفور ،القائد مني أركو مناوي من أجل التنمية والاستقرار بعيدا عن القبلية والجهوية .وأشار مبارك الى أن تقييم الوالي الذي تم الاعلان عنه غير حقيقي معلنا وقوفهم وإسنادهم للوالي، وأن أقوى الولاة والحكام الذين تعاقبوا على الولاية إبراهيم دريج، حماد إسماعيل وموسي مهدي مطالبأ الوالي بتطبيق القانون .وانطلقت مبادرة تجار وشباب نيالا لدعم وتأييد والي الولاية موسي مهدي إسحق، من اجل التنمية والاستقرار في مسيرة من السوق الكبير إنتهت بإمانة الحكومة خاطبها الوالي، وحمل شباب المبادرة شعارات ولافتات تطالب بدعم والي الولاية من أجل التنمية والاستقرار بجانب دعوتهم لنبذ القبلية والجهوية.
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق