المغاربة العالقون في تركيا بسبب كورونا يطالبون بالعودة إلى بلادهم
وجد عدد من المغاربة أنفسهم عالقين في تركيا، إثر إغلاق الحدود بسبب وباء كورونا المستجد (كوفيد 19)، في مارس الماضي، وهو ما دفعهم إلى الاحتجاج في مدينة اسطنبول، يوم الاثنين، لأجل المطالبة بإعادتهم إلى الوطن.
وبحسب موقع “هسبريس” المغربي، فإن عدد من المغاربة احتجوا أمام القنصلية المغربية في إسطنبول، لاسيما أن أغلبهم لا يقيمون في البلاد ولم يعودوا قادرين على تدبر أمور الإقامة والمأكل.
وحث المحتجون المغاربة الحكومة المغربية على أن تحذو حذو حكومات أوروبية حرصت على تسيير رحلات استثنائية حتى تجلب مواطنيها من الخارج، وأكدوا أنهم مستعدون ليخضعوا أنفسهم للعزل، وفق الإرشادات التي توصي بها الجهات الصحية، في حال تمكنهم من العودة إلى المغرب.
وبحسب المصدر، يوجد ما يقارب 1800 مغربي عالق في تركيا، خلال الوقت الحالي، وسط غموض بشأن الموعد المحتمل لعودتهم إلى المغرب، في ظل أزمة كورونا.
ونقلت الأسوشيتد برس أن العدد الإجمالي من المغاربة العالقين من جراء إغلاق الحدود يقارب 27 ألفا و800 في مختلف أنحاء العالم.
وفي المنحى نفسه، احتج حوالى 20 مغربيا يوم امس الإثنين خارج القنصلية المغربية في الجزيرة الخضراء جنوبي إسبانيا طالبين المساعدة من العاهل المغربي محمد السادس والبرلمان المغربي.
في السياق، قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الإسبانية اليوم “إن عودة المواطنين المغاربة إلى بلادهم أمر يخص حكومة المملكة المغربية حصرا.
في باريس، قامت مجموعة أخرى من المغاربة بالتظاهر خارج السفارة المغربية للمطالبة بالعودة السريعة. كما تم نشر عرائض عبر الإنترنت لتنظيم احتجاجات في بلدان أخرى.
ويشمل العالقون في الخارج من المغاربة المهاجرين غير الموثقين الذين فقدوا وظائفهم في خضم الإغلاق الاقتصادي، والسياح الذين انتهت صلاحية تأشيراتهم الآن، والمهاجرين الشرعيين الذين يرغبون في الفرار من بلدان مثل إسبانيا وفرنسا خوفا من تفشي فيروس الذي أصاب الدول الأوروبية بشكل أقوى من المغرب.
وكان المغربقد سجل 188 حالة وفاة مقارنة بأكثر من 26 ألف حالة وفاة في كل من بريطانيا وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا، بحسب حصيلة جامعة جونز هوبكنز.