وزير الخارجية اليمني تحمل الحوثي مسؤولية أزمة اليمن.. و4 بنود للحل
في وقت الذي جددت فيه الأمم المتحدة تحذيراتها من أن اليمن بات يعاني من أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حمل وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، السبت، ميليشيا الحوثي مسؤولية ما يجري.
وطالب المجتمع الدولي بالضغط على الحوثيين من أجل وقف عدوانهم على محافظة مأرب ومخيمات النازحين الذين تزايدت أعدادهم مؤخراً، وغدا أكثر من 52% منهم بحاجة إلى دعم غذائي.
في سياق متصل، كشف الوزير بن مبارك عن تفاصيل “الصفقة العادلة” التي تحدث عنها المبعوث الأميركي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ بشأن اليمن، والتي تشمل 4 بنود اشتقت من الإعلان المشترك الذي طرحته الأمم المتحدة في أبريل من العام الماضي، تتضمن وقفاً شاملاً لإطلاق النار، وفتح مطار صنعاء، وفتح ميناء الحديدة وفقا لاتفاق ستوكهولم، وكذلك العودة للمشاورات السياسية.
كما أكد بن مبارك في تصريحات لمصادر عالمية أن الحكومة اليمنية وافقت عليها كحزمة واحدة ومتكاملة غير قابلة للتجزئة، مشيراً إلى أن الاتفاق الجديد قد ناقش الأساسيات، ومشدداً على أن وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب أهم خطوة والتي سيترتب عليها معالجة جميع القضايا الإنسانية الأخرى.
وقف إطلاق النار
وشدد وزير الخارجية اليمني بن مبارك على أن وقف إطلاق النار هو الخطوة الإنسانية الأولى، لافتاً إلى أن الميليشيا هي من كانت وراء إحباط أي مبادرات في الماضي، كذلك أوضح أن هذه العناصر الأربعة من المبادرة تعد حزمة واحدة وغير قابلة للتجزئة.
وجاء كلام الوزير اليمني بن مبارك في وقت أعلنت فيه الأمم المتحدة أن هناك مخاوف من ارتفاع أعداد النازحين وازدياد الوضع المعيشي سوءاً في محافظة مأرب، وأضافت أن أكثر من 52% من المهاجرين في مأرب بحاجة إلى دعم غذائي.
يذكر أنه بين نهاية أبريل الماضي وأوائل مايو الجاري، دعمت المنظمة الدولية للهجرة والاتحاد الأوروبي أكثر من ألفي نازح بالحقائب الغذائية في مجافظة مأرب.
يأتي هذا فيما تتواصل الجهود الدولية من أجل السعي إلى وقف لإطلاق النار في البلاد، وسط تعنت ميليشيا حوثي، واستمرار هجوم الميليشيات على المحافظة التي تضم آلاف النازحين.