وزير الصحة :لا وجود لحالات كرونا بالسودان
اغلاق كل المطارات السودانية امام كافة الطائرات القادمة من مصر .
نفى وزير الصحة الاتحادي د. أكرم علي التوم؛ وجود اي حالة اصابة بفيروس “كورونا” بالسودان.
ولكنه اكد في منبر (سونا) اليوم رفع توصية لمجلس الوزراء والسيادي لتشديد إجراءات دخول الأشخاص من الدول الموبوءة لمنع دخول المرض للسودان؛ فضلا عن توسيع المعابر وتوفير الإمكانيات لمراكز العزل بالولايات والتحري عنه، بجانب توفير الكوادر والفحوصات اللازمة.
واشار د. أكرم إلى أن التشديد ومنع الدخول هو خط الدفاع الأول وأن إدارة الوبائيات تتابع أوضاع السودانيين بالخارج؛ خاصة في الدول التي سجلت إصابات فضلا عن متابعة دول الجوار
واكد . أكرم عن اكتمال التجهيزات لإجراءات قياسية من وزارة الصحة الاتحادية وبدعم من منظمة الصحة العالمية، إضافة إلى تجهيز معينات البنية التحتية الاستراتيجية لاحتواء الوباء .
وو قال د أكرم أن السودان أول دولة جهزت غرف العزل والمعابر والإيواء قبل أن تدخل إليها كورونا، وأضاف قائلاً”هناك دول أغلقت المعابر” بعد دخول الجائحة.
وكشف أكرم عن تجهيز 12 معبرا 6 منها قد تكون مدخلا للخطر.
وحول التخوف من دخول المرض من الدول الموبوءة قال د. أكرم”نعم نتخوف، ونحن قادرون للتصدي لها”، كما تم التصدي للكوليرا، وحمى الوادي المتصدع ، وكشف عن قرب إعلان خلو السودان من حمى الوادي المتصدع بالنسبة للإصابة من جانب البشر.
من جانب اخر قال د. بابكر المقبول مدير إدارة الطوارئ ومكافحة الأوبئة بالوزارة ان كل الحالات المشتبه فيها تاكد بعد الفحص انها سالبة.
كشف وزير الصحة الاتحادي د. أكرم على التوم عن دفع الوزارة بتوصيات إلى جهات الأختصاص تتعلق بحظر دخول الأشخاص من الدول الموبوءة بفايروس “كورنا”، وتشديد الرقابة عليهم.
وأقر التوم في مؤتمر صحفي بوكالة السودان للأنباء اليوم “الأربعاء” بأن النظام الصحي في السودان لا يحتمل دخول أي حالة بـ “كورونا” البلاد، وقال إن اللجنة العليا لدرء الكوارث أكدت أن الحماية من المرض يمكن أن تصل إلى حالات معينة.
وأكد أن وزارته تستقبل تقرير يومي من القنصليات بالخارج عن صحة الجاليات السودانية وقال إن النشرات القادمة من الخارج تُناقش بشكل يومي تناقش في اجتماع صباحي بالوزارة.
وأعلن عن تحضير موقف “كرتينا” لاستقبال طلاب أووهان الموضوعين في مواقع عزل بدولة الإمارات فضلاً عن فتح أماكن إيواء تسع لآلاف الأشخاص، وأكد تحديد مواقع عزل في “16” معبر فيها مخاطر صنفت “6” منها بذات اختطار عالي.
وشكا الوزير من عدم قدرة الكادر الصحي على أداء عمله لجهة عدم حفظ حقوقه وتوفير سبل الوقاية له، وأبدى تخوفه من دخول المرض وأكد أن وزارته تتبع إجراءات للتحري عن الحالة المشتبه بها في مستشفى فضيل، وقال إن الوزارة تتقصي عن أي حالة يتم الإبلاغ عنها.
من جهته أكد مديرة إدارة الطواري د. بابكر المقبول أن الوزارة تتلقى يومياً حالات اشتباه بعضها تصل درجة أخذها إلى مراكز العلاج.