*حملت الأنباء خبراً مفاده أن وزير الخارجية الأمريكي أخطر الكونقرس (بعرض) من السودان لإستضافة اللاجئين الأفغان الذين (هربوا) من بلدهم فور تسلم طالبان للحكم هناك، فهؤلاء الهاربون الذين (تتكرم) عليهم سلطات السودان بهذه (الإريحية)، هم (عملاء أمريكا) الذين قدسوها وسبحوا بحمدها وهي (تحتل) أفغانستان و(تقتل) شعبها لفترة (20 عاماً)، وبعد خروج أمريكا (مهزومة) علي يد طالبان، تركت وراءها هؤلاء العملاء ليواجهوا مصائرهم، وفضلت عليهم (الكلاب) التي تربت في كنف رعاياها وخرجت معهم (معززة مكرمة)، أما العملاء البشر فكان نصيبهم الهرولة وراء الطائرات والتعلق بها لإيجاد مقعد للخروج فسقط البعض و(تهشمت عظامهم) وفرً من فرً وهو (ذليل)، في أسوأ مشهد يعطي الصورة الكاملة، للعواقب (المهينة) لكل من يبيع وطنه (بالعمالة الرخيصة) للأجنبي..!!
*لكن يبدو أن الحكم القائم في السودان، لم يستفد من درس أفغانستان، ورأت قيادته أن تستمر في تقديم السودان علي (طبق) من ذهب لأمريكا ودول الغرب، ليصبح (مكباً) لنفايات العملاء، تماماً كما رضيت بأن يكون (مرتعاً) لنفايات (الأفكار المستوردة) التي عافتها شعوب بلدانها وداست عليها بالأحذية، إضافة لسكوت القيادة تجاه (السلوكيات القذرة) الوافدة من دول الغرب، وتستهدف مجتمعنا المسلم..إضافة (للعار الكبير) بالسماح لمسيرة مطلبية (للمثليين) في عاصمة السودان التي يرتفع فيها (آذان) الصلوات الخمس من أكثر من (5 آلاف) مسجد يصلي فيها الملايين من المسلميين..!!*
*الذين اعطوا الضوء الأخضر لأمريكا لإستضافة العملاء الأفغان، لماذا لم يسألوها عن سبب رفضها أخذهم معها مثلما اصطحبت كلاب رعاياها..؟! لماذا لم تطلب إستضافتهم في البلدان التي شاركتها غزو أفغانستان..؟! ثم ماذا تستفيد السلطات السودانية من هذه النفايات الأفغانية..؟! هل تريد أن تضيف المزيد (لمأساة شعبنا) الذي ابتلي بعملاء من بنيه، يبيعون الآن وطننا رخيصاً لدول إستعمارية.. ويحاربون الدين ويصادرون الممتلكات الخاصة ويفتحون المعتقلات في غياب العدالة وسلطة القانون..؟!…ليت الحكم القائم يسارع و(يقطع الطريق) علي (إستجلاب) العملاء الأفغان للسودان، فهم بضاعة أمريكية (رخيصة) هي أولي بها وليس السودان فنحن لاحاجة لنا بها والفينا مكفينا..!!