ولاية الخرطوم تصدر قرار منع حمل عبوات الوقود خارج الولاية
أصدرت السلطات السودانية قراراً ينص على منع حمل عبوات الوقود خارج حدود العاصمة الخرطوم ، وتعاني الولاية من أزمة وقود وذلك بسبب الإقبال الكبير على عمليات التزود بالتزامن مع موسم الأعياد.
تصريح الإدارة العامة
وقالت الإدارة العامة للنقل والبترول والمواصلات بولاية الخرطوم، في تعميم، إن “الضوابط تمنع تعبئة وحمل الوقود خارج التنك”.
وتابع التعميم: “فقط مسموح للتزود داخل تنك العربة”.
وأفاد أصحاب مركبات متجهة للولايات من العاصمة، عن نصب نقاط تفتيش في الشوارع القومية، لمصادرة الوقود المعبأ خارج خزانات المركبات.
ونفت الخرطوم وجود استثناءات للقرار.
وأضاف التعميم بأنه “لا توجد أي تصاديق أو تصاريح في هذا الخصوص”.
ويحمل أصحاب المركبات، كمية كبيرة من الوقود، تجنباً لأية أزمات قد تحول دون عودتهم للعاصمة بعد انتهاء العطلة.
وأعلنت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، أن عطلة العيد تمتد إلى خمسة أيام.
وتؤدي أزمات الوقود في مواسم الأعياد بالسودان، إلى ازدهار الأسواق الموازية.
وتخشى الخرطوم من أن يؤدي الإقبال الكبير على محطات الوقود إلى حدوث فجوة في الإمدادات البترولية.
ويغادر الخرطوم إبان عيديّ الفطر والأضحى مئات الآلاف من السودانيين، لقضاء العيد مع أسرهم بالولايات.
في الأثناء، وجهت
وزارة الطاقة، يوم الإثنين، شركات توزيع الوقود، بتمديد عمل المحطات إلى حين نفاذ الكميات، وذلك اعتباراً من الإثنين 10 مايو.
وأدى تحرير أسعار الوقود إلى قفزة كبيرة في تعرفة النقل بين الولايات.
وأضطرت الضائقة الاقتصادية كثير من الأسر السودانية، إلى قضاء عطلة العيد في الخرطوم، عوضاً عن قضائها مع الأهل بالولايات كما جرت العادة.
زيارة البرهان
وفي سياق متصل ناقش البرهان ملف استيراد السودان للمشتقات النفطية مع دولة الامارات، موضحاً: «توصلنا إلى اتفاقات سيتم تحويلها لوزارة الطاقة والتعدين في البلاد لبحثها مع الجانب الإماراتي». ونوه بأن الطرفين «تطرقا إلى القضايا الإقليمية التي تهم البلدين من أجل مصلحة الشعبين الصديقين».
وخضعت المبادرة الإمارتية قبل الرد عليها إلى دراسة في كل مستويات السلطة الانتقالية في السودان، وفي مجلس الأمن والدفاع. وأبرز ما رشح عن المبادرة ما كشفه البرهان عن شراكة ثلاثية مقترحة في الأراضي السودانية الواقعة على الحدود مع إثيوبيا.